نفى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، الضغط على المدير الفني السابق ل«الفراعنة» حسن شحاتة لتقديم استقالته من منصبه، بعد إخفاقه في قيادة المنتخب المصري إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة. وقال زاهر في تصريح ل«الحياة»: «اتفقنا بالتراضي على فسخ العقد ومن دون أي التزامات على شحاتة أو الاتحاد المصري. لم أتعرض إلى ضغوط من مسؤولين أو جماهير، وقرار الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني لمنتخب مصر كان محسوماً قبل مباراة جنوب افريقيا». وأعرب زاهر عن تقديره لعطاء شحاته وجهازه قائلاً: «قيمة حسن شحاتة وإنجازاته دفعتنا للانتظار حتى نجتمع معه ليتم الانفصال بشكل حضاري جميل يليق بما حققه لمصر من إنجازات». واعترف زاهر بصعوبة اختيار بديل لشحاتة، إذ كشف عن عدم وجود إجماع بين أعضاء الاتحاد المصري على اسم بعينه، وبالتالي سيشهد أي اختيار بعض الاعتراضات، ولكنه أكد أنه غالباً سيكون مصرياً. ويلعب المنتخب المصري مباراته الرسمية المقبلة مع سيراليون مطلع أيلول (سبتمبر) قبل مواجهة النيجر في تشرين الأول (أكتوبر) في ختام مشواره في تصفيات أمم افريقيا التي ودعها باكراً. من جهته، استبعد مدير الكرة بالزمالك إبراهيم حسن احتمال تولي شقيقه المدير الفني للفريق (الأبيض) حسام حسن مسؤولية قيادة «الفراعنة» خلفاً لحسن شحاتة وقال: «تدريب منتخب مصر خارج حساباتنا حالياً، إذ نركز فقط في مهمتنا مع الزمالك للحصول على الدوري المصري».