حالة من القلق تسيطر على المنتخب المصري لكرة القدم، إذ سيواجه بطل أفريقيا في النسخ الثلاث الأخيرة موقفاً حرجاً في حال لم يفز على النيجر«الأحد» المقبل في الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا، لذا حذر المدير الفني ل(الفراعنة) حسن شحاتة لاعبيه من دفن تاريخهم في حال التعثر أمام النيجر. واعتبر المباراة (فاصلة) في تاريخ الجيل الذهبي – على حد قوله- وقال شحاتة للموقع الرسمي للاتحاد المصري إن أمل هذا الجيل في إكمال مشواره الناجح متعلق بمباراة النيجر بعد التعادل مع سيراليون في الجولة الأولى. مضيفاً: «إنه لقاء حياة أو موت، وأي نتيجة غير الفوز ستكون بمثابة نهاية لجيل كامل من اللاعبين». وأشاد «المعلم» بتفهم اللاعبين لما حدث في مباراة سيراليون في الجولة الأولى، وضرورة تحقيق الفوز لضمان التأهل لكأس الامم والحفاظ على اللقب الافريقي. وسقطت مصر في مستهل طريقها في تصفيات الأمم الافريقية 2012 بتعادل محبط مع ضيفتها سيراليون في الوقت الذي هزمت فيه جنوب افريقيا منتخب النيجر وتصدرت المجموعة. من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر بالجهاز الفني لمنتخب بلاده واللاعبين وقدرتهم على إسقاط النيجر والعودة بالنقاط الثلاث، وشدد على أن مواجهة «الأحد» هي مفتاح التأهل للبطولة، مطالباً بعدم التهاون بالمنافس مهما كان اسمه. وغادرت القاهرة ظهر أمس (الأربعاء) بعثة منتخب مصر في طريقها إلى مدينة نيامي عاصمة النيجر، وصرح المدرب العام شوقي غريب بأن جميع اللاعبين غير راضين مثل الجهاز الفني عن التعادل مع سيراليون.