أنهت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المرحلة الأولى من مشروع افتتاح أكاديمية تعلم قيادة السيارات، بتجهيز المدرسة والمضمار وإيجاد الشريك الفني (معهد دبي للسياقة). وقال الناطق باسمها الدكتورة سمر السقاف ل«الحياة»: «إن عدد المتقدمات كبير جداً». وأشارت السقاف إلى أن استعدادات الجامعة تتواصل حالياً لإنجاز المهام الخاصة بافتتاح المدرسة، مبينة أن المرحلة الثانية تتطلب معرفة حجم طالبات هذه الخدمة، وحصر الراغبات في التدريب، وتوفير مدربات وتجهيز السيارات بشعار الجامعة، وإنجاز التجهيزات كافة، وفقاً لأنظمة إدارة المرور التي ستحدد الطاقة الاستيعابية للمضمار وساعات التدريب وجميع هذه التفاصيل التي تحتاج إلى دراسة وتوضيح تيسير انطلاق البرنامج التدريبي لقيادة المرأة السيارة. وأشارت إلى ضرورة أن تقوم الجامعة بعمل التجهيزات كافة، التي تحقق تطلعاتها بالتميز في تقديم هذه الخدمة بالشكل المطلوب، والتي تعتبر جديدة على المجتمع السعودي، وتحتاج إلى تنسيق متكامل من خلال الجهات المعنية كافة. وكانت الجامعة دعت الراغبات في تعلم القيادة، إلى التسجيل في برنامج التدريب على قيادة المركبات، تمهيداً لاستصدار رخص قيادة لهن. وأوضحت أن المدرسة تتميز بالخبرة في التدريب على قيادة المركبات والحرص على ضمان السلامة في الطريق، وهي واحدة من أكبر المدارس التدريبية للمدربين على قيادات السيارات في المملكة، وتهدف إلى تعليم مهارات القيادة الآمنة، وتأسيس ثقافة الأمان في قيادة المركبات. وأعلنت الجامعة عن استقبال طلبات الراغبات في العمل مدربات على القيادة، وحددت شروطاً منها: أن تكون المتقدمة حاصلة على ثانوية عامة فما فوق، وأن يكون عمر المتقدمة بين 25 إلى 40 عاماً، وأن تكون المتقدمة حاصلة على رخصة قيادة سارية المفعول، وأن يكون لدى المتقدمة خبرة في القيادة لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وأن تكون لائقة صحياً، وألا يكون صدر في حقها أي حكم قضائي، مبينة أن الأفضلية للمواطنات ومن لديهن لغة أخرى والحاصلات على شهادة مدرب معتمد، واشترطت اجتياز المقابلة الشخصية.