تستعد أبو ظبي لاستضافة القمة العالمية «عين على الأرض» التي ستقام بين 12 و15 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في «مركز أبو ظبي الوطني للمعارض»، بالشراكة مع «برنامج الأممالمتحدة للبيئة». وستركز القمة على تعزيز الحصول على بيانات بيئية واجتماعية تساعد في اتخاذ القرارات البيئية والتنموية. وأخذت أبو ظبي على عاتقها خلال السنوات العشر الماضية السعي إلى تطوير الفكر والممارسة القيادية في البيانات البيئية. وفي عام 2002 خلال «القمة العالمية للتنمية المستدامة» التي عقدت في جوهانسبورغ، أطلقت حكومة أبو ظبي برعاية من الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتوجيهاته، «مبادرة أبو ظبي العالمية للبيانات البيئية» بهدف مساعدة الأنظمة الاقتصادية الناشئة حول العالم على جمع البيانات البيئية وتوظيفها على الوجه الأمثل. وتهدف القمة العالمية «عين على الأرض» إلى إيجاد حلول من شأنها سدّ الثغرات، ومساعدة العالم على مواصلة التقدم نحو مستقبل أكثر استدامة وتطوير آليات صناعة القرارات البيئية. وتستضيف القمة «هيئة البيئة» في أبو ظبي، التي تشرف على إدارة «مبادرة أبو ظبي العالمية للبيانات البيئية» وتنفيذها، بالشراكة مع «برنامج الأممالمتحدة للبيئة». وسيقام على هامش القمة معرض يركز على عرض أحدث التطورات في التكنولوجيا والمعلومات البيئية.