أجازت حكومة ولاية فيرفاكس الأميركية طلب «الأكاديمية الإسلامية السعودية» توسعة مبناها، متجاهلة اعتراض بعض الجيران، الذين اعتبروا أن التوسعة ستؤدي إلى خفض عدد مواقف السيارات في الحي، وأن «الأكاديمية» تدرس مناهج أصولية مستقاة من المذهب الوهابي. وأكد مدير الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن عبدالرحمن الغفيلي في رسالة بعثها إلى «الحياة» أمس أن حكومة فيرفاكس عقدت جلسة استماع في فيرجينيا لمناقشة طلب الأكاديمية إنشاء مبنى مدرسي نموذجي، في مدينة فيرفاكس (20 ميلاً غرب واشنطن)، وأعلن أعضاء اللجنة الفنية ليل أول من أمس (الجمعة) في جلسة عامة إجازة الطلب الذي تقدمت به الأكاديمية بعد تأجيل 3 مرات. ويعد الحكم الذي حضره ممثلون عن الأكاديمية وجهات أخرى معارضة انتصاراً للأكاديمية على معارضيها في الولاياتالمتحدة، الذين دأبوا على انتقاد مناهجها الدراسية وطالبوا غير مرة بإقفالها. ولقي الحدث اهتماماً من وسائل إعلام أميركية، إذ أفردت صحيفة نيويورك تايمز الواسعة الانتشار مساحة لتغطية خبر إجازة طلب الأكاديمية، غير أنها ركزت على نقل أصوات المعارضين.