اعتبر ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، أن اتهام واشنطنروسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية يفتقر الى دليل. وتطرّق الى لائحة اتهام وجّهها مكتب المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر، اتهمت 13 روسياً و3 شركات روسية بالتورط في حملة بدأتها عام 2014 شركة «وكالة بحوث الإنترنت» التي يموّلها يفغيني بريغوجين، وهو مقرّب من الرئيس فلاديمير بوتين. وأضافت أن الوكالة شنّت «حرباً معلوماتية على الولاياتالمتحدة» بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإلكترونية، مستخدمة هويات مزورة، سعياً إلى ترجيح كفة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وتشويه سمعة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. وأكد بيسكوف أن الاتهامات «بلا أساس»، وزاد في إشارة الى معدّي التقرير: «يتحدثون عن مواطنين روس، لكننا سمعنا من واشنطن اتهامات عن تورط الدولة الروسية والكرملين والحكومة الروسية. لا مؤشرات إلى تورط الدولة الروسية في ذلك، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث. روسيا لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، ولا تفعل ذلك الآن».