أشاد رئيس جمعية القلب السعودية الدكتور هاني نجم بمشاركة الجمعية في حفلة افتتاح مؤتمر علوم القلب التصويرية المتقدمة الأول من نوعه مع جامعة طيبة التي يترأسها الأستاذ الدكتور منصور النزهة، مبيناً أن الأخير هو مؤسس اللبنة الأولى للجمعية وله الفضل إلى ما وصلت إليه من تقدم ونجاح. وأوضح الدكتور نجم أن هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم كل ما هو جديد في طب وعلوم جراحة القلب التصويرية والذي يعد من المؤتمرات المهمة والفعالة بين ممارسي طب القلب على مستوى المملكة. وقال إن جمعية القلب السعودية تعتبر أكبر منظمة للعناية بأمراض القلب وطرق الوقاية منها في الخليج العربي خصوصاً والشرق الأوسط عموماً، مبيناً أنه على هذا الأساس وضعت أساسات قوية لتطوير ورفع اسم الجمعية ليس على الصعيد المحلي فقط بل على الصعيدين الدولي والعالمي، شارحاً في نبذة بسيطة أهم الأعمال والتطورات المستجدة على الجمعية. وأوضح أنه على الصعيد المحلي على سبيل المثال، تم إنشاء تسع لجان علمية مختلفة تتكفل بأهداف ومهام الجمعية، وذلك من أجل إعداد برامج علمية لرفع كفاءة العاملين من أطباء وفنيين في مجال طب وجراحة القلب، وعقد العديد من الندوات وورش العمل للمتخصصين، كل في مجاله. وأشار إلى أن ذلك يؤكد على التجدد المتكامل لهذا الصرح العلمي الكبير، مشيداً بتطوير الإصدارات العلمية في مجلة القلب التي تصدر باللغة الانكليزية للمتخصصين والمشاركة بدورها في التثقيف الصحي وتسجيلها ضمن الفهرسة العالمية للمجلات الطبية، وكذلك إضافة المجلة ضمن قائمة الفهرسة الالكترونية للمجلات الطبية PUP MED، وذلك بالتعاون مع برنامج زمالة عالم وشراكة مع «آل سيفير»، واعداً بتطوير مجلة صحة القلب تحت شعار قلبك حياتك باللغة العربية للتثقيف الصحي والوعي العام على النطاق العربي. كما قامت الجمعية بتنشيط اللجنة الوطنية للإنعاش القلبي الرئوي، وتكثيف الدورات التدريبية للإنعاش القلبي الرئوي في جميع القطاعات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك بتوقيع مذكرة تفاهم بين جمعية القلب السعودية ووزارة الصحة، وذلك بهدف تطوير المهارات السريرية والفنية لدى العاملين فيها، ومنح التراخيص لبعض القطاعات الصحية التي تتوافر بها كوادر فنية قادرة على تدريب الإنعاش القلبي الرئوي، مع الإشراف عليها وتتبع جميع التراخيص والشهادات عن طريق نظام البوابة الالكترونية، التي تم تدشينها خلال شهر آذار (مارس) الماضي، لرصد جميع بيانات الإنعاش القلبي حتى تمنع إمكان تزوير الشهادات والمحافظة على جودة الدورات التعليمية وربطها برخصة مزاولة المهنة، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.