حمل الدكتور الشيخ عائض القرني على كتّاب وصحافيين رياضيين وقنوات متخصصة في الرياضة، واعتبر أنهم المسؤولون عن تأجيج الخلافات بين الجماهير وزيادة التعصّب وحقن الناس بالكره والبغضاء وقال في حديثه لبرنامج «لقاء الجمعة» على قناتي «روتانا خليجية» و«الرسالة»: «استغرب من تخوين الكتّاب الرياضيين بعضهم بعضاً، واستخدامهم لغة حادة ومتشنجة في الكتابة، وكأن الواحد منهم يمتلك الحقيقة المطلقة، حتى أن الأمر وصل ببعضهم إلى حد السباب العلني والخوض في الذمم والنوايا»، مطالباً الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، في رسالة خاصة وجَّهها له عبر البرنامج بالتدخل لوضع حد لما يحصل، بنشر ثقافة الحوار وتغذية العقل عن طريق تنشيط المحاضرات والندوات الثقافية ودعم القراءة، مذكراً بأن الجانب التوعوي والثقافي في الأندية انعدم بعد أن كانت له صولات وجولات شارك فيها أكاديميون ودعاة ونجوم المجتمع، متمنياً أن تركز الرئاسة العامة لرعاية الشباب على إصدار كتاب كل ستة أشهر لزيادة وعي الرياضيين، كتّاباً ولاعبين وإداريين وإعلاميين، مستنكراً في الوقت نفسه ما تردده المدرجات من بذاءات وقول فاحش يوجّه إلى مسلمين من أجل لعبة ترفيهية. وشبّه القرني في البرنامج الذي يقدمه عبدالله المديفر، تسجيل المكالمات الهاتفية بين طرفيها «ختلة»، وبثها على الإنترنت بأنه من أساليب «الموساد»، وقال: «هذا فعل لا مروءة فيه، ولا شرف، وصاحبه غشاش مدلس». وكانت ظاهرة تسجيل المكالمات الهاتفية انتشرت أخيراً في الأوساط الرياضية، في غير حادثة، وتم استغلالها بغرض لي عنق الحقيقة. كما أن الشيخ عبدالمحسن العبيكان استنكر في البرنامج نفسه (حلقة الجمعة الماضية) تسجيل حارس مرمى نجران جابر العامري المكالمة التي تمت بينه وبين زميله تركي الثقفي لإثبات حادثة «الرشوة» التي ضج بها الوسط الرياضي، وقال: «ليته اكتفى برفض عرضه ومن ثم ناصحه بدلاً من التشهير به واستعداء الناس عليه، فهذا هو خلق المسلم الحق».