كشف رئيس هيئة شؤون الإعلام في البحرين فواز آل خليفة أن المجلس العالمي لرياضة المحركات وافق الجمعة خلال الاجتماع الذي يعقده في برشلونة على إعادة جائزة البحرين الكبرى لسباقات فورمولا واحد إلى روزنامة موسم 2011. وكان من المفترض أن تحتضن البحرين الجولة الافتتاحية لموسم 2011 في 13 آذار (مارس) الماضي، لكن السباق ألغي بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد. وأمهل الاتحاد الدولي للسيارات البحرين حتى الأول من أيار (مايو) الماضي من أجل تحديد ما إذا كان في إمكانها استضافة السباق، ثم مدد المهلة النهائية حتى 3 حزيران (يونيو) الجاري. ورحّب رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين راشد الزياني بالموافقة على عودة السباق إلى روزنامة بطولة الموسم الحالي، قائلاً "هذه بشرى سارة للبحرين خصوصاً بعد الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد، فاليوم يلاحظ عودة الحياة إلى طبيعتها وقد تجلى ذلك في رفع قانون السلامة الوطنية، وإزالة القيود المفروضة للسفر الى مملكة البحرين". وزاد: "نحن الآن في طور معالجة القضايا ذات الإهتمام الوطني والدولي والتعلم من دروس ما أصابنا في الماضي القريب، وبحلول الوقت الذي سنستضيف فيه سباق جائزة البحرين الكبرى ستظهر مملكة البحرين بالصورة التي طالما إعتاد عليها العالم". وأوضح الزياني "أن سباق جائزة البحرين الكبرى كان ولا يزال مصدراً للفخر الوطني وإنه لا يتلقى دعماً قوياً من الحكومة فقط ولكن من الأطراف الرئيسة في البلاد، بما فيها أكبر مجموعة معارضة "الوفاق" والتي قدمت تأييدها لكل من حلبة البحرين الدولية ولرياضة السيارات في البحرين". وتابع "ان سباق جائزة البحرين الكبرى مهم جدا لمملكة البحرين لأنه يقدم دفعة كبيرة لاقتصادها، ويجذب أكثر من 100 ألف زائر، كما يدعم أكثر من 3000 فرصة وظيفية، ويضيف أكثر من 500 مليون دولار لاقتصاد البلاد، وبالتأكيد سيشعر الجميع بالتأثير الإيجابي للسباق". وختم: "البحرين رائدة في رياضة السيارات وهي موطنها في المنطقة وإعادة جدولة سباق جائزة البحرين الكبرى 2011 سيكون الاستضافة الثامنة للمملكة بعد السباق الافتتاحي منذ عام 2004". ويرجح أن يكون السباق في 30 تشرين الأول (أكتوبر)، أي موعد إقامة سباق الهند الذي يحتمل تأجيله إلى 11 كانون الأول (ديسمبر) وهو الأمر الذي تعارضه الفرق وأبرزها مرسيدس جي بي التي رأى مديرها روس براون أنه من غير المقبول ان يمتد الموسم إلى اواخر العام لأن ذلك سيسبب الإرهاق التام للعاملين في رياضة الفئة الأولى.