ارتفعت سوق الأسهم السعودية اليوم (الخميس) بدعم قوة أداء البورصات العالمية وانتعاش طفيف لأسعار النفط، بينما تلقت البورصة المصرية الدعم من آمال خفض أسعار الفائدة، لكن أداء غالبية البورصات الخليجية اتسم بالفتور بسبب تواضع أرباح الشركات. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 1.2 في المئة، وسط موجة ارتفاع واسعة النطاق وفاق عدد الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 140 إلى 39. وزادت أسهم مصرف الراجحي 2.9 في المئة، لتسجل ثاني أكبر حجم تداولات لها هذا العام. وارتفعت أسهم البنك السعودي للاستثمار 2.9 في المئة، بعد أن قال إنه سيوزع أرباحاً نقدية سنوية بقيمة 0.6 ريال للسهم ارتفاعاً من 0.5 ريال للسهم في 2016. لكن أسهم «موبايلي» انخفضت 2.3 في المئة. وكانت أسهم شركة الاتصالات انخفضت 7.1 في المئة أمس، بعد أن أظهرت نتائج الأعمال ارتفاع صافي خسائرها لأكثر من المثلين في الربع الأخير من العام الماضي. وفي دبي انخفض مؤشر البورصة 0.2 في المئة، في الوقت الذي خسرت أسهم «داماك العقارية» 1.2 في المئة. كانت «داماك» كشفت يوم الأربعاء عن انخفاض صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي 47 في المئة. ونزلت أسهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في البورصة، 0.3 في المئة بعد أن سجلت انخفاضاً بنسبة 16 في المئة في صافي أرباح الربع الأخير من العام الماضي إلى 1.36 بليون درهم (370.3 مليون دولار)، وهو ما جاء دون توقعات بنك سيكو البحرين البالغة 1.61 بليون درهم. وانخفضت أسهم الاتحاد العقارية 0.1 في المئة، بعد أن تكبدت الشركة صافي خسارة سنوي قدره 2.38 بليون درهم (649 مليون دولار) مقارنة مع ربح بلغ 211.4 مليون درهم في العام السابق. وتشير الأرقام إلى تكبد الشركة خسارة قدرها حوالى 90 مليون درهم في الربع الأخير من العام الماضي. وفي أبو ظبي، انخفض مؤشر البورصة 0.3 في ،المئة مع تراجع أسهم اتصالات 0.6 في المئة. وسجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 12 في المئة في الربح الفصلي إلى 1.97 بليون درهم، بينما كان بنك «سيكو البحرين» يتوقع أن تحقق أرباحاً قيمتها 2.21 بليون درهم. وهبطت أسهم «الدار العقارية» 3.1 في المئة، بعد أن أظهرت نتائج الأعمال انخفاض الربح العائد للمساهمين للعام بأكمله 28 في المئة لأسباب من بينها كلفة غير متكررة بقيمة 495 مليون درهم. ورفعت الشركة توزيعاتها السنوية إلى 12 فلساً من 11 فلساً في 2016. ونزل مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، إذ فقد سهم «مسيعيد للبتروكيماويات» 1.4 في المئة، على رغم أن الشركة حققت ارتفاعاً طفيفاً في الربح السنوي وزادت توزيعاتها إلى 0.7 ريال للسهم من 0.6 ريال. وفي مصر، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة 1.1 في المئة، إذ صعدت أسهم «سوديك» للتطوير العقاري سبعة في المئة. وكان اقتصاديون توقعوا أن يبدأ البنك المركزي تيسيراً تدريجياً للسياسة النقدية في اجتماعه المقرر في وقت لاحق اليوم بفضل انخفاض معدلات التضخم.