بنغازي - ا ف ب - دان المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبين، الاعتداء الذي استهدف مساء الاربعاء فندقاً كبيراً في بنغازي، معقل الثوار في شرق البلاد، متهماً نظام العقيد معمر القذافي بالوقوف خلف الهجوم الذي تم بواسطة تفجير سيارة مفخخة. وقال المجلس، في بيان تلقته وكالة «فرانس برس»، إن «المجلس الوطني الانتقالي يدين بشدة انفجار السيارة المفخخة (...) ويعلن تصميمه على سَوْق مرتكبي (الهجوم) امام القضاء». وأضاف البيان أن «هذا العمل الارهابي يُظهر مجدداً الطابع اللامسؤول والإجرامي لنظام القذافي. ما من عمل ارهابي قادر على الوقوف في وجه الحركة نحو الحرية والديمواقراطية وحقوق الانسان في ليبيا، التي اختارها الشعب الليبي ودعمها المجتمع الدولي». وأكد البيان ان انفجار السيارة المفخخة لم يُسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه دمر سيارتين كانتا مركونتين في مرآب فندق تيبستي، الذي عادة ما ينزل فيه ديبلوماسيون وصحافيون ومسؤولون في المجلس. وفي هذا الفندق، عقد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الثلثاء، اثر تدشينه قنصلية لبلاده في بنغازي، مؤتمراً صحافياً قال فيه إن «نظام القذافي انتهى»، وقدم دعمه للمجلس الوطني الانتقالي، ما أثار ادانة شديدة من جانب طرابلس.