عُقد في رأس الناقورة أمس، اجتماع عسكري بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي بإشراف «يونيفيل» وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، على خلفية النزاع اللبناني- الإسرائيلي حول الجدار الإسمنتي الإسرائيلي على الخط الأزرق والخلاف على البلوك البحري النفطي رقم 9 الذي ادعت إسرائيل ملكيته. وترأس اجتماع الناقورة قائد «يونيفيل» الجنرال مايكل بيري، وحضره مفوض الحكومة اللبنانية لدى قوات «يونيفيل» العميد مالك شمص (الذي ينتقل اليوم الى المديرية العامة للإدارة بعدما انتهت مهمته كمفوض) إضافة الى المندوب الإسرائيلي. وقالت مصادر «يونيفيل» ل «الحياة» إن قيادتها ملتزمة بالكامل ايجاد حل مشترك لقضية الجدار». وذكرت وكالة «الأنباء المركزية» أن مندوب لبنان «حمل معه الى الاجتماع وثائق وصوراً عن بدء العمل بالجدار، وعن الخروق الإسرائيلية التي حصلت في اليومين الأخيرين، وأعلن تمسك لبنان برفضه إقامة الجدار في النقاط ال13 المتنازع عليها». وقالت إن الجنرال بيري طلب من الطرفين الحفاظ على مندرجات القرار 1701 الذي ينظم الاستقرار على طرفي الحدود.