فشل برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم في اختراق دفاع خيتافي في تعادل باهت من دون أهداف اليوم (الأحد)، ليصبح الفريق الكاتالوني متقدماً بفارق سبع نقاط على أقرب ملاحقيه. وكاد فيليب كوتينيو أن يهز الشباك بتسديدة من مسافة بعيدة لكن الحارس فيسنتي غويتا أبعد الكرة، وتصدى لمحاولتين من يري مينا ولويس سواريز قرب النهاية. وقدم ليونيل ميسي هداف برشلونة أداء متواضعاً وسدد ركلات حرة عدة خارج المرمى فيما عاد عثمان ديمبلي من الإصابة، لكنه لم يساعد الفريق بعد مشاركته بديلاً. وبعد فوز اتليتيكو مدريد أمس على ملقة، قلص فريق المدرب دييغو سيميوني الفارق بواقع نقطتين. واضطر مدرب برشلونة إرنستو فالبيردي لإشراك لوكا ديني في الدفاع الى جوار مينا، في مشاركته الأولى في مباراة كاملة بعد انضمامه في كانون الثاني (يناير) الماضي، بسبب إصابة جيرار بيكي وتوماس فرمالين وإيقاف صمويل أومتيتي. وقدم ثنائي الدفاع أداء قوياً، ولم يصنع خيتافي الكثير من الفرص، وكان أخطرها عندما تصدى مينا لتسديدة انخيل رودريغيز. وقال فالبيردي: «هذه أنباء جيدة أن اللاعبين قدما أداء جيدا في مركز صعب. كنا نود الحصول على النقاط الثلاث (لكن) مررنا بشهر مرهق والمنطق يقول إنك لا تستطيع الفوز بكل المباريات». وأضاف: «يمكنكم الاعتقاد بأنها عثرة ويجب علينا مواصلة التقدم للأمام، لكن هذا أمر يمكن أن يحدث». ولم يسدد برشلونة أي كرة على المرمى في الشوط الأول وهو أمر لم يحدث منذ 2012، وبدا الإرهاق على لاعبيه بعد الفوز على بلنسية في الدور قبل النهائي لكأس ملك اسبانيا الخميس. وأطلق سواريز تسديدة في المرمى في نهاية الشوط الأول لكنه كان متسللاً، وعبر مهاجم أوروغواي عن غضبه تجاه مساعد الحكم. وكاد مينا طويل القامة أن يسجل بضربتي رأس، أحدهما أبعدها غويتا ومرت الأخرى بجوار القائم مع فشل برشلونة في اختراق دفاع الفريق الزائر.