أحرز ليونيل ميسي هدفاً رائعاً من ركلة حرة، ليقلب برشلونة تأخره بهدف إلى فوز (2-1) على ألافيس المتعثر أمس (الأحد)، ويحافظ على صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم، بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه وعلى سجله الخالي من الهزيمة في الدوري. وكان ألافيس الفريق الوحيد الذي فاز في نوكامب الموسم الماضي وبدا أنه سيفسد احتفال فيليب كوتينيو بمشاركته الأولى في التشكيلة الأساسية لبرشلونة في الدوري، عندما منحه السويدي يون جيديتي تقدما مفاجئاً في الدقيقة 23 عندما سقط وهو يسدد، لكن الكرة سكنت شباك الحارس مارك أندريه تير شتيجن. وأدرك لويس سواريز التعادل لبرشلونة في الدقيقة72 ، وليهز الشباك للمباراة الثامنة على التوالي في الدوري، بعد سلسلة من هجمات الفريق الكاتالوني وتألق فرناندو باتشيكو حارس الفريق الضيف. وقال سواريز للصحفيين «إذا لم تكن تتحلى بالتركيز فلن تفوز وأحيانا يكون النظر إلى مركز المنافس في جدول الدوري غير جيد». وأضاف «في الشوط الثاني، استوعبنا الموقف ونجحنا في الخروج بالنقاط الثلاث». وحافظ التعادل لبرشلونة على كونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر في بطولات الدوري الخمس، الأبرز في أوروبا، ومنحه ميسي انتصاره السابع على التوالي في الدوري من ركلة حرة بعيداً عن متناول حارس ريال مدريد السابق في الدقيقة 84. ويملك برشلونة 57 نقطة في الصدارة بفارق 11 نقطة عن أتليتيكو مدريد أقرب منافسيه، و19 نقطة عن ريال مدريد حامل اللقب الذي تعافى من بداية سيئة لعام 2018 بالفوز (4-1) على بلنسية ثالث الترتيب. ودخل ألافيس المباراة، متقدماً بنقطتين ومركزين عن منطقة الهبوط لكنه على رغم ذلك كان بوسعه أن يعزز تقدمه في الشوط الثاني، بعدما أرسل جيديتي كرة عرضية نحو روبن دوارتي الذي سدد كرة اصطدمت بالمنافس جيرار بيكي. وسدد سواريز كرة، لمست بيكي قبل أن تدخل، لكن الهدف احتسب لمهاجم منتخب أوروغواي، قبل أن يضيف ميسي الهدف الثاني، على رغم أن ألافيس طالب بالحصول على ركلة جزاء قرب النهاية، بعدما لمست الكرة يد صمويل أومتيتي مدافع برشلونة. وقال مدرب برشلونة إرنستو بالبيردي: «سألت أومتيتي عن الأمر وباستثناء قطع يده لا أعرف ماذا كان يمكنه أن يفعل. بالنسبة لي هي لمسة غير متعمدة، لكن كل مشجع سيراها من وجهة نظر فريقه. أحيانا تدخل الكرة المرمى، ولا يتم احتساب الهدف وفي مرات أخرى يحدث هذا الأمر».