دعا الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس إلى «توطيد العلاقات بين قبرصولبنان»، مؤكداً «العمل على لقاء يجمع رئيسي لبنانوقبرص ورئيس الحكومة اليونانية أليكسيس تسيبراس لمناقشة قضايا إقليمية». وكان وزير الخارجية جبران باسيل شارك في قداس عيد مار مارون في كنيسة سيدة العطايا في نيقوسيا، في حضور الرئيس أناستاسياديس ووزيري الخارجية يوانيس كاسوليدس والطاقة جورج لاكوتريبيس، وممثل الموارنة في البرلمان القبرصي جون موسى. وتمنى مطران قبرص للموارنة يوسف سويف الذي ترأس القداس على الرئيس القبرصي «العمل لعودة الموارنة إلى قراهم الأربعة في الشمال من حيث هجروا، آيا مارينا وأسوماتوس وكارباشيا وكورماكيتي». ورحب سويف بالحضور، معتبراً أن «زيارة الوزير باسيل تمتّن أواصر الصداقة والعلاقات والتعاون بين البلدين والشعبين». وأشاد ب «دور وعطاءات الجالية اللبنانية في قبرص على مر العصور»، مشدداً على «الحرص على أفضل العلاقات الروحية والاجتماعية مع لبنان حيث تأسست الكنيسة المارونية». وثّمن النائب موسى «وفاء الوزير باسيل بوعوده المتعلقة بالمساعدة على معالجة مسألة القرى الأربع». والتقى باسيل في قاعة الكنيسة أبناء الجالية اللبنانية، وعقد لقاء خاصاً مع موارنة قبرص في القرى الأربعة. وتمنى باسيل أن «نكون معاً في الانتخابات المقبلة لنتشارك في صناعة مستقبل لبنان». وقال: «اللبنانيون انتشروا في كل العالم، وحتى لو لحقنا الظلم نحن قادرون على الصمود والنجاح»، مشدداً على «أننا سنبقى في لبنان نقاوم حتى نستعيد أي حق ضائع وأنتم الموارنة في قبرص اصمدوا حتى تستعيدوا قراكم».