اشتعلت حمى التنافس بين اثنين من المرشحين في منطقة تبوك للحصول على الرقم 1 في مركز انتخابي في المنطقة، خصوصاً أن مرحلة قيد المرشحين بدأت السبت الماضي، وتنهي الخميس المقبل. وأغلق أول أيام قيد المرشحين بتسجيل 23 مرشحاً منها أسماء جديدة للمرة الاولى تدخل في الترشيح للمجلس، وأخرى أعضاء سابقين. وفي الرياض، لم يتجاوز عدد المرشحين المسجلين في المركز الرئيسي في أول ساعتين من بدء الاستقبال سبعة أشخاص فقط، فيما سجلت ارتفاعاً في أعداد المسجلين للترشيح لعضوية المجالس البلدية في الرياض ومحافظاتها ومراكزها، إذ وصل عددهم حتى مساء أول من أمس 510 مرشحين. وشددت اللجنة التنفيذية للانتخابات في منطقة الرياض على اطلاع المرشحين على شروط واجب توافرها لتسجيل المرشح، وإجراءات الترشيح، وتوزيع نشرات ومطويات تتعلق بذلك. وكانت الدورة الأولى للانتخابات لعضوية المجالس البلدية في منطقة الرياض شهدت تسجيل 1825 تنافسوا على عضوية المجالس البلدية في دورتها الأولى. وذكر أحد الموظفين في المركز (فضل عدم ذكر اسمه) أن هناك اختلافاً بين انطلاق هذه الدورة وسابقتها، إذ كان الإقبال في الدورة الأولى عند افتتاح باب المركز سجل 60 مرشحاً، مشيراً إلى أن التنظيم في الدورة الحالية أفضل من السابقة. وأكد أول المرشحين والقادمين للمركز (تحتفظ الحياة باسمه) ل «الحياة» أن العمل والتنظيم داخل مراكز الترشيح جيد، وتتم العملية في أقل من ثلاث أو أربع دقائق، شريطة أن تكون أوراق المرشح المطلوبة كاملة ومتوفرة، مضيفاً: «أتمنى من الناخبين أن يعطوا الفرصة للشباب، والتصويت لهم لأبذل الجهد أكبر فالشباب هم من لديهم طاقة، والقدرة على طرح الأفكار الجيدة». ولفت مرشح آخر إلى أنه سيعتمد على شبكة الانترنت والمواقع الالكترونية في توصيل أفكاره، مشيراً أنه سيستهدف شريحة الشباب، ويستخدم الوسائل الحديثة عبر المواقع الالكترونية والصفحات الاجتماعية. وأضاف أن هذه الدورة ستشهد منافسة قوية في جميع المناطق، كون الشباب ينوون خضوع هذه التجربة بكل جراءة، إذ الوسائل الحديثة للتقنيات والرخيصة الثمن تمكنهم من توصيل أفكارهم للناخبين. وتابع: «الخطوات التي يقوم بها المرشحين فور دخولهم، يحصلون على أرقام بالترتيب والأولية تكون للأسبق في الدخول والقدوم للمركز، ويسجل المرشح بياناته الأولية فقط، ومن ثم يقوم المرشح بقراءة الإقرار وشروط الترشيح وبعدها التوقيع عليها، ويتجه بعدها لمدير المركز للاطلاع عليها والتأكد من سلامة البيانات المسجلة، وبعد الموافقة من قبل مدير المركز يتم الختم على الاستمارة ورفعها لحين وقت الاقتراع». إلى ذلك، سجلت منطقة جازان في أول أيام الترشيح 47 مرشحاً لعضوية المجالس البلدية. وأوضح أمين منطقة جازان رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة المهندس عبدالله بن محمد القرني أن المراكز التي تم استقبال المرشحين فيها في منطقة جازان هي كلية المجتمع، مجمع مدارس صبيا الجديدة، مدرسة تحفيظ القران الابتدائية في الريث، والمتوسطة والثانوية في مركز الهروب، والمدرسة الابتدائية في الموسم، او مدرسة الطوال الابتدائية، وابتدائية ومتوسطة أبو السداد في الدرب، ومدرسة الشقيق الابتدائية والمتوسطة الثانوية، مدرسة العدوين المتوسطة والثانوية في فيفا، مقر الوحدة الإرشادية في الخوبة، مدرسة الزبير بن العوام في بيش، ومدرسة الحقو الابتدائية، والمعهد العلمي صامطة، والمدرسة الثانوية الأولى في أبي عريش، ومدرسة عثمان بن عفان في ضمد، والمدرسة الثانوية في فرسان، ومدرسة العارضة الابتدائية، ومدرسة الأحد الثانوية في أحد المسارحة، ومدرسة الدائر الابتدائية، ومدرسة العيدابي الابتدائية، ومدرسة تحفيظ القران في السهي، ومدرسة العالية المتوسطة والثانوية، وثانوية صلاح الدين في قوز الجعافرة، ومدرسة القفل الابتدائية.