تعهد وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل اليوم (الجمعة)، بأنه سيكون هناك تنقيب كامل في منطقة الامتياز البحرية رقم تسعة التي يقع جزء منها في المياه المتنازع عليها مع إسرائيل. وقال لبنان اليوم إنه وقع أول عقوده للتنقيب والإنتاج للنفط والغاز البحريين في منطقتي امتياز. ووقع كونسورتيوم يضم «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتك» الروسية عقوداً لمنطقتين من بين خمس مناطق امتياز طرحها لبنان في عطاء. وفي السياق، أعلنت «توتال» إنها عززت تواجدها في شرق المتوسط عبر دخول منطقتي امتياز للتنقيب البحري في لبنان. وأضافت أن الكونسورتيوم الدولي الذي تقوده، تبلغ حصتها فيه 40 في المئة مقابل 40 في المئة ل«إيني» و20 في المئة ل«نوفاتك». وقالت «توتال» إن الاتفاق يشمل منطقي الامتياز أربعة وتسعة الواقعتين قبالة سواحل لبنان في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، مضيفة أن أولوية الكونسورتيوم تتمثل في حفر أول بئر استكشافية في المنطقة رقم أربعة في 2019. وذكرت «توتال» أنها وشركاءها على دراية كاملة بالنزاع الحدودي بين إسرائيل ولبنان في الجزء الجنوبي الذي لا يغطي سوى منطقة محدودة للغاية من الامتياز رقم تسعة. ويؤكد الكونسورتيوم أن البئر الاستكشافية في المنطقة رقم تسعة لن تتداخل على الإطلاق مع أي حقول أو مكامن محتملة تقع جنوب المنطقة الحدودية، وفقاً لما ذكرته «توتال». وتتبادل إسرائيل ولبنان التهديدات والإدانات في شأن العطاء، وسط تزايد التوترات بخصوص الحدود البرية والبحرية.