أكد أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تنعم في عهد خادم الحرمين الشريفين بالأمن والاستقرار، الذي يجعلها قابلة للتطور والإصلاح في كل أرجائها ومرافقها. وقال الأمير سلمان في تصريحات صحافية عقب تفقده أمس مشروع طريق الملك عبدالله الرئيسي «ان المملكة أنعم الله عليها بأن تكون منطلق العقيدة وأن تعيش ولله الحمد بالأمن والاستقرار، وذلك في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وهذا منطلق من الخطوة الأولى لوالدهم الملك عبدالعزيز حتى إلى أبنائه الملوك رحمهم الله جميعاً حتى عهد خادم الحرمين الشريفين». ورداً على سؤال حول الإنفاق الحكومي على المشاريع في ظل ما تشهده دول في المنطقة من اضطرابات سياسية قال أمير منطقة الرياض: «نحن في المملكة نحمد الله ونشكره، أن هذه البلاد قامت على العقيدة الإسلامية التي تجعل «الائتلاف» بين كل مواطن ومواطن وكل منطقة تحت شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهذا هو ما ورد في النظام الأساسي للحكم وأقول وأكررها دائماً أن هذه البلاد محفوظة بحفظ الله وهي بلاد الحرمين ومهبط الوحي ومنطلق الرسالة النبوية ونشكر الله على ما منّ به علينا من الأمن والاستقرار والتواد والمحبة، ولو سألتكم أنتم والموجودين هنا في هذا المكان، لوجدت كلاً منكم من إقليم من أقاليم المملكة أو من منطقة من مناطقها ومن كل قبيلة.. ما الذي جمعنا؟ .. ما جمعنا هو لا إله إلا الله محمد رسول الله التي هي عقيدتنا وهي منطلق هذه الدولة منذ أن قامت حتى اليوم وستستمر إن شاء الله ونحن في عهد خادم الحرمين بأمن واستقرار والحمد لله وهذا ما يجعل العمل متجهاً لخطط التطوير والإصلاح في كل مرافق الدولة في كل أنحاء بلادنا». وبخصوص إن كانت مشروع طريق الملك عبدالله سينهي حالات الاختناق المروري قال الأمير سلمان: «الاختناقات المرورية لا تنتهي في العالم كله، لكن نقول إننا نخفف منها قدر الإمكان وأنا لا أحب أن أعطي مواعيد أو أخبار أكبر من الواقع بل أريد الواقع يتحدث عن نفسه». وأضاف: «يسرني أن أقول إننا تعمدنا أن يكون افتتاح طريق الملك عبدالله هذا الطريق النموذجي كما ترون في يوم البيعة فأردنا في الرياض أن يكون احتفالنا بيوم البيعة احتفال عملي باسم الرجل الذي نحتفل بذكرى البيعة له و الحمدلله كل مناطق المملكة تنعم بالأمن والاستقرار والتطور والمشاريع المفيدة، وسيعطيكم المهندس إبراهيم السلطان نبذة كاملة عن الطريق وامتداداته المستقبلية في الرياض مستقبلاً وعن التسهيل المروري الذي سيكون فيه من أنفاق تحت الأرض ومن جسور فوق الطريق ومن تهيئة العمل بالطريق للقطار السريع (المترو)، حتى نخفف من أزمة النقل في الرياض وهذا الطريق (طريق الملك عبدالله) طوله 20 كيلو متراً ويربط الرياض من الشرق إلى الغرب وسيكون له امتدادات لكل الرياض إن شاء الله ، وهذا المشروع يقوم على أساس أن يخفف من زحمة السير على المواطن وباكتمال (المترو) سيكون أيضاً رافداً من روافد تسهيل حركة المرور في المدينة. وتابع: «نحن نحاول دائماً أن تكون كل المشاريع في وقتها ما لم يعتريها بعض العقبات، ونحاول أن نذلّلها وهناك حقيقةً هي أننا نجد التعاون الكامل في مدينة الرياض ومنطقة الرياض بين هيئة التطوير وبين الأمانة وكل المرافق الحكومية هنا مع كل الوزارات والعمل مشترك والحمد لله اليد واحدة والهدف واحد والحمد لله. وبشأن إن كانت هيئة تطوير الرياض قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ مشروع (مترو الرياض) قال: «نحن - بدأنا من هذا الطريق- طريق الملك عبدالله- وهنالك خطط لها سيعطيكم المهندس إبراهيم السلطان توضيحاً عنها بالكامل ولا أريد أن أعطي التفاصيل لأنه على علم أكثر وعلى تعاون معكم، ونحن دائماً نرحب بالإعلام ونقول أهلاً وسهلاً بكم واشرحوا للمواطن كل الحقائق وشكراً لكم». وكان الأمير سلمان رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قام صباح أمس بجولة تفقدية على مشروع تطوير طريق الملك عبدالله في مدينة الرياض، وشهد تدشين الحركة في أجزاء المشروع بعد إكمال الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لأعمال التطوير في الجزء الأوسط من الطريق (من غرب تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، حتى شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز)، وأزاح في ختام جولته الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع. من جهته، قال رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم السلطان، إن مشروع تطوير طريق الملك عبدالله، الذي يعد من أهم الطرق في العاصمة، وعصب النشاط الرئيسي فيها، مما يثمر في دعم وتسهيل حركة المرور في اتجاه الشرق والغرب في المدينة.