وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، والهيئة العامة للاستثمار أمس (الثلثاء)، اتفاق تعاون مشترك يستمر ثلاث سنوات، بهدف دعم ريادة الأعمال وتقديم الخدمات والبرامج للمستثمرين السعوديين وغير السعوديين، وذلك من خلال مراكز الأعمال التابعة للهيئة العامة الاستثمار. ووقع الاتفاق كل من وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لخدمات واستشارات المستثمرين إبراهيم السويل، والمدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية نواف الصحاف، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين، وذلك في مقر برنامج بادر بالرياض. وتضمن الاتفاق، تعاون الهيئة العامة للاستثمار وبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية فيما بينهما من أجل تقديم الخدمات والبرامج للمستثمرين في المملكة، من خلال برنامج بادر ومراكز الأعمال ووكالة جذب وتطوير الاستثمار في الهيئة. وأوضح الصحاف، أن الاتفاق من شأنه أن يسهم في تشجيع وتطوير الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال وتأسيس مشاريع ريادية ذات قيمة استثمارية عالية تنعكس إيجاباً على أداء اقتصاد المملكة، مبيناً أن البرنامج سيعمل على جذب رواد الأعمال وتأسيس مشاريع ريادية من خلال الاستفادة من برامج بادر في مجال ريادة الأعمال، إذ سيكون هناك عقود تنفيذية لاحقة لتقديم هذه البرامج. من جهته، أفاد وكيل المحافظ لخدمات واستشارات المستثمرين، أن الاتفاق يهدف إلى التعاون بين الهيئة والمدينة لتقديم الخدمات والبرامج للمستثمرين السعوديين وغير السعوديين من خلال برنامج بادر ومراكز الأعمال ووكالة جذب وتطوير الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار. وأكد أن الهيئة العامة للاستثمار ستقوم وفقًا للاتفاق بتقديم خدمات التراخيص للمشاريع الريادية تبعاً للأنظمة واللوائح ذات العلاقة، والمساهمة في تمكين المشاريع الريادية المرخصة من الاستفادة من خدمات الجهات الحكومية الموجودة في مراكز الأعمال التابعة لها، إلى جانب تقديم الاستشارات اللازمة لمشاريع ريادة الأعمال من خلال مديري الحسابات في مراكز الأعمال، وذلك ضمن اختصاصات الهيئة.