كشف المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز تبني الجمعية لجائزتين في مجال البيئة والتنمية المستدامة، الأولى جائزة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز للبيئة والتنمية المستدامة التي تمنح لأفضل شركة أو منظمه أو جمعية بيئية أظهرت إنجازاً فائقاً ومميزاً في مجال حماية البيئة أو قدمت مبادرات أو تقنيات جديدة من أجل البيئة للوصول إلى التنمية المستدامة. وبين المدير التنفيذي للجمعية أن الجائزة الثانية هي جائزة الأمير تركي بن ناصر للبيئة وتستهدف الشبان والفتيات في دول مجلس التعاون الخليجي من الجامعات والكليات والمراحل الدراسية وهي أول جائزة من نوعها على مستوى دول المنطقة تمنح للمبدعين من الدارسين من طريق تقديم أبحاث ودراسات. وأفاد الأمير نواف بن ناصر أن الإعلان عن الجائزتين سيكون يوم الأحد المقبل في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأوضح أن الجائزة سيتم منحها وفق معايير ثابتة كل عام لأفضل شركة أو منظمة بيئية عملت من أجل البيئة طوال العام. ومن أبرز المعايير أن تكون المبادرة التي قامت بها الشركة لها تأثير في الحفاظ على البيئة السعودية البحرية أو البرية أو الجوية، ووضع لها في التقويم 50 في المئة، وأن تخدم البيئة، وأن تكون مستدامة، وخصص لها 30 في المئة خلال التقويم إلى جانب مستوى الوعي التعليمي في المواضيع، أو الحلول البيئية التي تطرحها المبادرة، وقدر لها 20 في المئة من ناحية التقويم. ولفت المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية النظر إلى أن الجمعية ستعلن في المنتدى أول شركة فائزة بتقديم مبادرة لحماية البيئة والتنمية المستدامة إلى جانب الإعلان عن جائزة الأمير تركي بن ناصر للبيئة لشباب دول مجلس التعاون الخليجي، وتمنح للشبان والفتيات في الجامعات والكليات والمدارس في دول المجلس الذين سيقدمون في منتدى العام المقبل 2012 مشاريع ومبادرات ودراسات بحثية في مجالات البيئة، سواء في مجال المياه أو الطاقة المتجددة أو في برامج التوعية البيئية أو مشكلات التربة والمناخ والتلوث وغيرها من المجالات الأخرى، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة من طريق لجنة علمية عالمية ستخصص لهذا الشأن في منتدى العام المقبل. وقال إن المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني يهدف إلى مناقشة المواضيع البيئية كافة التي شغلت العالم من أجل بيئة نظيفة قادرة على النمو وحماية الأجيال، مشيراً إلى أنه يشارك في المنتدى خمسة وزراء، و35 متحدثاً عالمياً، و45 صانع قرار، و1500 مشارك من الخبراء.