حتى في ساعات الاستعداد لأكبر وأهم مباريات الموسم، لم ينس نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة ليونيل ميسي إرهاق هداف ريال مدريد والدوري الإسباني كريستيانو رونالدو، معتبراً أنه يفضل الفوز بدوري أبطال أوروبا على الفوز بلقب هداف الدوري المحلي. وعلى رغم أن النجم البرتغالي حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف في «لا ليغا» في موسم واحد بتسجيله 40 هدفاً وبفارق 9 أهداف عن ميسي «الثاني»، إلا أن النجم الأرجنتيني يدرك أنه بحاجة إلى تسجيل هدف واحد فقط في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا السبت المقبل ضد مانشستر يونايتد ليعادل الرقم القياسي في التسجيل في هذه المسابقة، الذي يحمله هداف مانشستر يونايتد السابق رود فان نيستلروي برصيد 12 هدفاً سجلها في موسم 2002-2003، علماً بأن ميسي يملك 52 هدفاً سجلها في كل المسابقات هذا الموسم، لكن حتى الآن فشل ميسي في التسجيل في أي ملعب في إنكلترا، وقد يتكرر ذلك في المباراة النهائية في إستاد «ويمبلي» الواقع شمال لندن. وقال ميسي: «الأهداف مهمة فقط عندما تكسبك المباريات، فإذا فاز برشلونة في المباراة ولم أحرز أي هدف فهذا غير مهم، لأن هدفي الأول هو نجاح الفريق ككل وليس النجاح الشخصي فقط، وأنا لم أفكر كثيراً في سبب عدم تسجيلي أي هدف في إنكلترا ولا يدفعني هذا الأمر إلى التفكير بالتسجيل ولا حتى في أن أصبح أعلى الهدافين في موسم واحد، فإذا حصل هذا الأمر فسيكون رائعاً لكن المهم أن يفوز برشلونة باللقب». ويعتبر برشلونة المرشح الأقوى للفوز باللقب، ويعتبر المراقبون وجود الثلاثي ميسي - انييستا - تشافي حاسماً لفوز بطل إسبانيا باللقب الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه، لكن ميسي حذّر زملاءه من الاستهانة بقدرات مانشستر يونايتد،. وعلى رغم ذلك اعتبر ميسي أن أسلوب لعب مانشستر يونايتد قد يسهل عمل فريقه للفوز، وقال: «أسلوب لعب مانشستر يونايتد شبيه جداً بأسلوب لعب أرسنال وهم يفضلون اللعب الهجومي، ولا أعتقد أنهم سيغيّرون خطتهم لإيقافنا، لذلك ستكون المباراة مثيرة، خصوصاً أنها بين فريقين توّج كل منهما بطلاً للدوري المحلي في بلده».