أكد خبير للأمم المتحدة في مجال مكافحة سوسة النخيل الحمراء أن انخفاض نسبة الإصابة 30 في المئة عن الأعوام السابقة، يدل على نجاح برامج مديرية الزراعة في الأحساء في مكافحة هذه السوسة الخطرة.وأوضح خبير الأممالمتحدة في مجال مكافحة سوسة النخيل الحمراء الدكتور جي آر فاليريو في محاضرة بعنوان «استعراض برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء في واحة الأحساء»، ألقاها في نهاية الأسبوع الماضي، أن «انخفاض نسبة الإصابة عن الأعوام السابقة، يعطي دلالة مبشرة، بقرب انطواء صفحة سوسة النخيل الحمراء، وفتح صفحة بيضاء مع النخيل في المملكة». وكان المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء، أقام ملتقى، حضره المدير العام للمركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء المهندس عدنان العفالق، وشارك فيه أكثر من 80 مختصاً، من جهات عدة، منها هيئة الري والصرف بالأحساء (مديرية الزراعة في الأحساء)، وفرع المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في القطيف. يشار إلى وزارة الزراعة وصفت سوسة النخيل الحمراء بأنها «قادرة على مقاومة أنواع المبيدات كافة، ويمكنها الطيران لمسافات طويلة، وأن خطورة هذه الحشرة يكمن في طور اليرقة»، وقد انتقلت إلى المملكة من طريق فسائل النخيل المستوردة من الهند عام 1407ه، وأن قرار منع نقل الفسائل بين المناطق داخل المملكة، يهدف إلى وقف هذه الحشرة وحصرها ومقاومتها بشكل فعال. ويؤكد مهندسون زراعيون في السعودية أن حجم الخسائر التي سببتها سوسة النخيل غير معروفة، وهي بملايين الريالات، ولا تزال تستنزف المزارع السعودية.