سجلت دار «كريستيز» للمزادات ارتفاعاً نسبته 26 في المئة في مبيعاتها التي وصلت قيمتها إلى 5,1 بليون جنيه (7,25 بليون دولار) في 2017، بدفع خصوصاً من النتائج الجيدة المحققة في المناطق كلها إضافة إلى السعر القياسي الذي حققته لوحة «سلفاتور موندي» (مخلص العالم) لليوناردو دا فينشي. وأشارت الدار التي تتخذ لندن مقراً، في بيان نشرته الجمعة، إلى أن هذه النتائج للدار مصدرها خصوصاً إيرادات المزادات التي ارتفعت بنسبة 38 في المئة إلى 4,6 بليون جنيه استرليني (6,54 بليون دولار). في المقابل، سجلت المبيعات بالاتفاق المباشر تراجعاً نسبته 32 في المئة إلى 472,4 مليون جنيه، فيما لا تزال نسبة المبيعات الالكترونية هامشية مع 165,6 مليون جنيه استرليني. وشهدت النتائج المحققة لدار «كريستيز» تقدماً في كل المناطق الجغرافية بنسب متفاوتة بلغت 68 في المئة في القارة الأميركية (32,5 بليون جنيه استرليني) و16 في المئة في اوروبا والشرق الأوسط (1,5 بليون جنيه استرليني) و11 في المئة في آسيا (582,9 مليون). وسجلت مبيعات الفنون الانطباعية والمعاصرة ازدياداً بنسبة 60 في المئة (1,2 بليون جنيه استرليني)، والفن المعاصر وفن ما بعد الحرب العالمية الثانية بنسبة 25 في المئة (1,2 بليون جنيه استرليني)، والفن الآسيوي بنسبة 50 في المئة (704,6 مليون جنيه استرليني). وباعت دار «كريستيز» المملوكة لمجموعة «ارتيميس» التابعة لعائلة بينو، سبعاً من أغلى عشر قطع العام الماضي في المزادات، بينها لوحة ليوناردو دا فينشي الشهيرة التي بيعت بمبلغ 342,2 مليون جنيه استرليني (486,73 مليون دولار). وقال المدير العام لدار «كريستيز» غيوم سيروتي في البيان هذه السنة، نركز على توسيع قاعدة زبائننا العالمية وتحسين الخدمات المقدمة لهم، خصوصاً عبر الانترنت».