قامت دار أوميغا بتكليف الناشط البيئي، المصور الفوتوغرافي والمخرج يان أرتوس برتران لإنتاج وإخراج فيلم عن محيطات كوكب الأرض، والذي يعمل على تذكير المشاهدين بهذا الجمال الطبيعي الذي يغطي ثلثي سطح الكوكب، وزيادة الوعي بما ينبغي القيام به لحمايتها. كان فيلم أرتوس برتران Home أول فيلم روائي طويل تمت صناعته باستخدام لقطات جوية فقط. فقد تم تصويره بالكامل بطائرات هليكوبتر تحلق فوق أكثر من خمسين بلداً. وهو يركز على التأثير الذي أحدثته 200 ألف سنة من الاستيطان البشري على وجه الأرض، إذ أثرت على أربعة بلايين سنة من التطور الطبيعي. وقصد المخرج من خلاله بأن يوجه نداءً عاجلاً لاتخاذ المبادرة من أجل حماية الأرض فقد كان متوافراً مجاناً لمن يرغب في مشاهدته. وقال رئيس دار أوميغا ستيفن أوركهارت رداً على سؤال لماذا اختارت أوميغا أرتوس برتران لصناعة فيلم حول المحيطات، «لا يمكن لأحد أن يقوم بذلك على نحو أفضل. فيان أرتوس برتران هو مناصر لحماية البيئة لمتخصص رائد عالمياً في مجال التصوير الجوي في آن واحد. ويتمتع بمزيج من المهارات الفريدة من نوعها، التي ستسمح له بالتواصل مع عظمة وجمال المحيطات سينمائياً».