تتجه الأنظار اليوم (الأربعاء)، إلى ملعب «ويمبلي» في لندن حيث يحل مانشستر يونايتد الثاني ضيفاً على توتنهام هوتسبير الخامس، وذلك في قمة المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدخل يونايتد إلى هذا اللقاء المرتقب وهو طامح إلى فك العقدة التي لازمته في الأعوام الأخيرة في معقل توتنهام حيث لم يحقق أي انتصار على ملعب الأخير في مواجهاتهما الخمس الأخيرة، وتحديداً منذ الرابع من آذار (مارس) 2012 حين تغلب على منافسه اللندني 3-1، لكن هذه المواجهات الخمس أقيمت على ملعب «وايت هارت لاين»، في حين أن لقاء اليوم سيكون على «ويمبلي» الذي أصبح الملعب الموقت لتوتنهام بانتظار انتهاء الأعمال في ملعبه الأصيل. وستكون المباراة مميزة بالنسبة للتشيلي اليكسيس سانشيز الذي سيدافع عن ألوان يونايتد للمرة الأولى في الدوري الممتاز، بعد أن سجل بدايته معه الجمعة في مسابقة الكأس ضد بوفيل تاون من الدرجة الثالثة، وخرج لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو منتصرين برباعية نظيفة، وحقق لاعب أرسنال السابق بداية واعدة مع «الشياطين الحمر» واختير من المشجعين عبر موقع تويتر أفضل لاعب في اللقاء، بعد الأداء الحماسي والخلاق الذي قدمه والدور الذي لعبه في الهدفين الأولين لفريقه الجديد. وسيكون تشلسي حامل اللقب متربصاً لأي سقوط ليونايتد من أجل أن يصبح على المسافة ذاتها منه (يتخلف عنه حالياً بفارق ثلاث نقاط)، لكن على فريق المدرب الإيطالي انطونيو كونتي التفكير أولاً بنيل النقاط الثلاث من مباراة الأربعاء مع ضيفه بورنموث الثاني عشر. من جهته، يبدو مانشستر سيتي مرشحاً لتحقيق فوزه الثالث توالياً والتأكيد أن سقوطه أمام ليفربول (3-4) في المرحلة قبل الماضية لم يكن سوى تعثر صغير في مشواره نحو اللقب، وذلك عندما يستضيف وست بروميتش البيون التاسع عشر قبل الأخير، ويتحضر فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي عوض سقوطه أمام ليفربول بالفوز على نيوكاسل (3-1) في المرحلة الماضية ثم على مضيفه كارديف سيتي (2-صفر) الأحد في الكأس، لدخول مرحلة حاسمة من الموسم، إذ إنه يتواجه في ثلاث مراحل متتالية مع ليستر سيتي وأرسنال وتشلسي بين 10 شباط (فبراير) و3 مارس، كما يحل في الفترة ذاتها ضيفاً على بازل السويسري في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 13 فبراير والإياب في 7 مارس، وفي المباريات الأخرى، يلتقي إيفرتون مع ليستر سيتي، ونيوكاسل مع بيرنلي، وساوثمبتون مع برايتون، وستوك سيتي مع واتفورد.