دين الأوزبكي رخمات عقيلوف، وهو صدم بشاحنة مسروقة حشداً وسط ستوكهولم، بالإرهاب وتعريض الناس لخطر. وطلب الادعاء السجن المؤبد لعقيلوف، مشيراً الى أنه «عرض على تنظيم داعش تنفيذ هجوم في ستوكهولم، وجمَع معلومات في شأن الأهداف المحتملة». واعتُقل عقيلوف بعد ساعات على الحادث الذي وقع في نيسان (أبريل) الماضي، وأوقع 5 قتلى و14 جريحاً، بينهم بريطاني وبلجيكية وثلاثة سويديين، علماً أنه أقرّ بمسؤوليته عنه. وعثر محققون في هاتفه الخليوي على صور لشوارع وسط العاصمة السويدية، في ما اعتبروا أنه «يعزّز فرضية استطلاعه ساحة الجريمة». كما عثروا على محادثات صوتية تشير إلى إبلاغه «داعش» رغبته في أن يكون «شهيداً»، واستشارته في إعداد متفجرات، بين كانون الثاني (يناير) 2017 وموعد الاعتداء، إضافة إلى شريحة هاتف «تتضمّن معلومات وتسجيلات مصوّرة مرتبطة بالتنظيم الإرهابي». وشكّل الهجوم صدمة للسويديين الذين يفاخرون باستقبالهم المهاجرين واللاجئين، الذين بلغوا عام 2015 حوالى 160 ألفاً، ما دفع الحكومة إلى تشديد الرقابة على الحدود وتقييد حقوق المهاجرين، كما طلبت منهم مغادرة البلاد بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.