أكد مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان أن الكلية وقفت على مستوى التأهيل والتدريب الذي وصل إليه طلبتها، من خلال إقامة اليوم التدريبي للفرضيات العملية والعسكرية أمس، مشيراً إلى أن الخطوات التطويرية التي نفذت أخيراً تتطلب إنشاء عدد من المنشآت والميادين وتوفير المتطلبات من أجنحة ومختبرات وأجهزة ومواد وأدوات، لزيادة كفاءة مخرج الكلية. وذكر أن هذه الفرضيات تعتبر تطبيقاً لرؤية الكلية التي تعنى بإعداد وتأهيل ضباط الأمن وفق حاجات القطاعات الأمنية، من خلال التميز في تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية المتخصصة لمنسوبي وزارة الداخلية والإسهام بذلك في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لرسالتها في الإسهام في تحقيق الأمن الشامل، من خلال التأهيل والتدريب الأمني، ودعم البحث العلمي، والمشاركة المتخصصة في خدمة المجتمع كبيت للخبرة الأمنية، لافتاً إلى أنه تم عمل أكثر من 12 فرضية تدريبية، منها فرضية السموم والمخدرات، والكيمياء الجنائية، وفرضية مادة الأسلحة ومهارات الرماية، وتوضيح الطرق المناسبة لتحريز المادة المشعة وطرق التطهير من المواد المشعة وغيرها.