اعترف المدير العام للشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود بأن زيادة إقبال الطلبة على «المرافق الصحية» بدأت تشكل عبئاً عليها، مشيراً إلى أن هذا الأمر أسهم في جعل تطبيق مبدأ التدريب بأجر في جدة مطلباً ملحاً لأسباب عدة.وعزا مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الأسباب المفضية لهذا الإجراء إلى ازدياد عدد المتدربين والمتدربات من الدارسين في الكليات الطبية والصحية والمعاهد الحكومية والخاصة، مما أصبح يشكل عبئاً على هذه المرافق من حيث أعداد المتدربين التي تتطلب بالتالي زيادة عدد المدربين والمشرفين. وأشار الدكتور باداود أثناء رعايته للحفلة الختامية لأنشطة وبرامج اقتصاديات الصحة لعام 2010م التي نظمتها إدارة اقتصاديات الصحة والضمان الصحي في صحة جدة أمس (الإثنين) بعنوان «إجراءات وآليات التدريب بأجر في المرافق الصحية في جدة»، إلى أن المبالغ التي يتم تحصيلها من المتدربين تعتبر رمزية وتتم الاستفادة منها في تطوير وتنمية المرافق الصحية نفسها، لافتاً إلى جهود وزارة الصحة متمثلة في إدارة اقتصاديات الصحة والضمان الصحي في صحة جدة من أجل تطوير الخدمات الصحية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في المحافظة الساحلية، ملمحاً إلى أن التقرير الختامي حفل بالكثير من الإنجازات الاقتصادية الصحية التي تحسب لهذه الإدارة والعاملين فيها. وفي السياق نفسه، أوضح مدير إدارة اقتصاديات الصحة في المديرية العامة للشؤون الصحية في جدة صالح غالي الحربي أن ورشة العمل تستهدف مديري المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ورؤساء اللجان الإشرافية على برنامج العلاج بأجر، وأعضاء اللجنة المشرفة على البرنامج، ومديري إدارات اقتصاديات الصحة في المستشفيات وموظفيها، ومديري إدارات التدريب، ومديري مراكز الإنعاش القلبي الرئوي، إضافة إلى مديري الطوارئ وأهلية العلاج في المرافق الصحية. ونوه الحربي بأن الورشة تهدف إلى التواصل في ما بين المسؤولين والعاملين في البرنامج وذوي العلاقة به، وتبادل الآراء والمقترحات في ما بينهم مما يسهم في تطوير البرنامج وتدعيمه علمياً وعملياً.