أعلنت قوات الأمن العراقية عن اكتشاف مخازن للأسلحة ومخابئ تابعة لتنظيم «داعش» على الحدود الإدارية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، حيث ما زال مقاتلو التنظيم ينشطون في ظل صعوبات تواجه قوات الأمن في تطهيرها. وأفادت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أمس، بالعثور على 37 عبوة ناسفة وصاروخ «جهنم» مخصص لاستهداف صلاح الدين. وفي ديالى، أعلنت قيادة شرطة المحافظة، عن تدمير مركز ل «داعش» وتفكيك عبوة ناسفة خلال عملية أمنية في قرية المخيسة. وكشف قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي أن العملية أسفرت عن تدمير مركز لعصابات «داعش» يحتوي على خمس حاويات مليئة بمادة «سي فور»، وتفكيك عبوة ناسفة مزروعة في الطريق المؤدي إلى المركز، كما تم الكشف عن ستة قبور لعناصر من التنظيم». وأشار قائد الشرطة إلى أن «القوات الأمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها الاستباقية لملاحقة وتعقب الخلايا النائمة ومنعها من إيجاد ملاذات آمنة في مناطق المحافظة». ويحذر مسؤولون محليون وقادة عسكريون من نشاط متزايد لتنظيم «داعش» في المناطق الواقعة بين ديالى وصلاح الدين ذات الطبيعية الجغرافية الوعرة، ويتخذ مقاتلو التنظيم من السهول والتلال في المنطقة ملاذات آمنة لهم أبرزها في منطقة حمرين، فيما تواجه قوات الأمن العراقية تحديات كبيرة في تطهيرها بسبب المكامن ووعورة المناطق التي يتحصن فيها الإرهابيون». إلى ذلك، كشف تقرير صدر عن «مركز الأبحاث الاستراتيجي والدولي الأميركي»، أن «10 آلاف عملية إرهابية ضربت العراق منذ عام 2012 ليحتل المرتبة الأولى من بين الدول التي تعرضت لهجمات إرهابية». وأوضح التقرير أنه «خلال السنوات الأربع الماضية احتل العراق إضافة إلى باكستان وأفغانستان والهند والفيليبين، صدارة الدول التي تعرّضت لهجمات إرهابية متقدمة على كل بلدان العالم». وأكّد التقرير أن «مدن بغدادوكراتشي والموصل ومقديشو، احتلت الصدارة بين مدن العالم التي تعرضت لعمليات إرهابية، إذ تعرضت بغداد إلى 2900 عملية إرهابية، تليها كراتشي ب100 عملية ثم الموصل ب806 عمليات إرهابية».