أجلت السلطات الفرنسية ما يقرب من 1500 شخص من منازلهم في منطقة باريس، مع رفع درجة التأهب تحسباً لوقوع فيضان كبير بعد تزايد ارتفاع منسوب نهر السين اليوم (الأحد). وقال قائد شرطة باريس ميشيل ديلبويش إن السلطات أجلت حوالى 1500 شخص من منازلهم في منطقة ايل دو فرانس التي تضم العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها. وأضاف أن «منسوب المياه سيقل بوتيرة بطيئة». وقالت السلطات إنه كان من المتوقع أن يرتفع منسوب مياه السين في وقت لاحق اليوم أو في وقت مبكر غداً إلى مستويات تقارب المستويات التي أدت إلى فيضان مشابه العام 2016. وغمرت المياه بالفعل الممرات الواقعة على ضفاف النهر في باريس، ما دفع متحف اللوفر إلى غلق طابقه السفلي المستخدم لعرض الفن الإسلامي. كما أدى ارتفاع المنسوب النهر إلى توقف الزوارق السياحية، بينما انتشرت الفئران في شكل واسع في الشوارع بعد أن دفعتها المياه إلى الخروج من جحورها. وسببت الفيضانات دماراً في باريس العام 1910 حين ارتفع منسوب نهر السين 8.65 متر لكن لم تسجل حالات وفاة حينها.