قتل ضابط يمني برتبة عقيد في جهاز الاستخبارات أمس برصاص مسلحين يعتقد بأنهما من تنظيم «القاعدة» في بلدة تبن في محافظة لحج، على ما أفاد مسؤول أمني. وقال المسؤول إن «مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية أطلق أحدهما الرصاص من سلاح كلاشنيكوف باتجاه الضابط الذي كان في سيارته في سوق صبر الشعب، ما أدى إلى مقتله على الفور». وأكد أن المسلحين تمكنا من الفرار إلى جهة غير معروفة. وأصبحت الدراجات النارية التي تستخدم وسيلة مواصلات أقل كلفة من سيارات الأجرة في البلد الفقير، تستخدم في عمليات إطلاق النار التي أدت إلى مقتل عشرات المسؤولين في السنوات الأخيرة. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي فرضت السلطات اليمنية حظراً موقتاً على الدراجات النارية في العاصمة لمنع الهجمات خلال محادثات الحوار الوطني. والخميس اغتال مسلحان مجهولان على متن دراجة نارية ضابطاً في ونجله في وسط المكلا، عاصمة محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن. وكان مسلحان مجهولان على متن دراجة نارية اغتالا الخميس ضابطاً في الاستخبارات ونجله في وسط المكلا، عاصمة محافظة حضرموت في جنوب شرقي اليمن، على ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر إن العقيد سالمين العوبتاني كان في سيارته برفقة نجله الذي يقود السيارة، عندما «أطلق مسلحان على دراجة طلقات عليهما فقتلا على الفور». وسبق أن شهد اليمن عشرات عمليات الاغتيال من هذا النوع، وقد نسبت هذه الهجمات عموماً إلى تنظيم «القاعدة». وأعلنت وزارة الدفاع الأربعاء مقتل اثنين من «القاعدة» في صنعاء يشتبه بارتكابهما عمليات اغتيال بواسطة الدراجات النارية.