قادت منال الشريف وهي إحدى السعوديات المطالبات بقيادة المرأة السيارة سيارتها في شوارع الخبر أول من أمس، وهدفها المعلن هو «شراء مستلزمات المنزل»، فيما الهدف الآخر يكمن في خطوة تمهيدية لحملة «سأقود سيارتي بنفسي في 17 يونيو (حزيران)» المقبل، التي استقطبت مؤيدين ومؤيدات في مواقع التواصل الإلكتروني، خصوصاً «فيسبوك». وقالت الشريف ل«الحياة» أمس، إنها قادت سيارتها من منزلها إلى مركز للتسوق من دون أن تواجه أية مشكلات، وبُث تسجيل على موقع «يوتيوب» يظهرها وهي تقود سيارتها. وأضافت أن مطالبة النساء بالقيادة مضى عليها زمن طويل، ولم نجد غير مطالبة النساء بالصبر، كما أن النساء ينتظرن الرأي العام للتحرك حيال المبادرة». وقالت إن الفرق «بيننا وبين المبادرات السابقة، أننا حددنا تاريخاً افتراضياً لقيادة السيارة». وذكرت أن «جماعة المبادرة قاموا بإحصاء عدد المؤيدين والمعارضين للمبادرة التي شارك فيها 1300 شخص، وكانت النتيجة أن 84 في المئة مؤيدون، وأن 19 في المئة من النساء المشاركات يحملن رخص قيادة». واشترت الشريف سيارتها في سنة 2007، وحصلت على رخصة قيادة من الولاياتالمتحدة. وعلى رغم أن سيارتها مسجلة باسمها، إلا أنها لا تستطيع قيادتها إلا بسائق. وأضافت: «يجب أن أحجز التاكسي قبل الموعد»، مشيرة إلى أن تعامل بعض السائقين لا يخلو من خلق المشكلات. وتساءلت: «ماذا لو ارتفعت حرارة ابني منتصف الليل، واحتجت إلى المستشفى»؟ يذكر أن السعودية تحظر على النساء قيادة السيارة.