شهد سجن رومية فجر امس عملية تمرد نفذها سجناء احتجاجاً على قرار المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تفتيش السجون، فيما شهد طريق المطار عملية «تمرد» بالتزامن مع الاولى، اذ قطع عدد من اهالي السجناء الطريق احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم المتمثلة بخفض سنة السجن الى تسعة اشهر ومنح عفو عام للسجناء. وافاد بيان صادر عن المديرية، أنها تعاقدت مع أطباء للعمل حصرياً داخل السجن، فارتفع عددهم من طبيب واحد الى 12 طبيباً. و «بتاريخ 18الجاري وخلال معاينة أحد السجناء، شهر سكيناً ووضعه على رقبة الطبيب مرغماً إياه على إحالته إلى المستشفى، علماً أن وضعه الصحي لا يستدعي ذلك. إثر هذه الحادثة تقدم عدد من الأطباء المتعاقدين الجدد بطلب إعفائهم من مهمتهم». وأضاف أن المديرية «قررت القيام بحملة تفتيش في غرف السجن كافة، لا سيّما في المبنيين «ب» و «د»، حيث يتواجد المشاغبون بغية ضبط المواد الممنوعة سواء أكانت آلات حادة أم غيرها وبدأ التفتيش في الخامسة فجراً (امس)، وترافق مع أعمال شغب ومقاومة لرجال الأمن من نزلاء المبنى «ب»، عندها تدخلت قوة من الفهود ومكافحة الشغب وتمكنت من السيطرة على المبنى وعلى الشغب». وأوضح قائد الدرك بالوكالة العميد صلاح جبران في حديث تلفزيوني أن «القوى الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع، لكن جُرح سبعة عسكريين وأربعة مساجين وتمت معالجتهم لاحقاً».