دشن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالرحمن الفضلي أمس (الأحد)، الهوية الإعلامية ل «هيئة الأرصاد» بشعار: «نرصد ونحمي لحاضرنا ومستقبلهم»، كما تابع سير عمل مبادرات «الهيئة» الخاصة ببرنامج التحول الوطني 2020، التي تم إطلاقها الشهر الماضي والتي ستعمل على تطوير وتحسين القدرات، ما ينعكس إيجابا على خدمات «الهيئة» وتحسين أدائها، لتحقيق تطلعات المملكة في مجال حماية البيئة والمحافظة على مواردها والتي تهدف لمواجهة وتصدي التغير المناخي وارتفاع الكلفة السنوية للتدهور البيئي للمملكة، والطلب المتزايد على بيانات ومعلومات الرصد والأرصاد الداعمة. واطلع خلال تفقده تجهيزات مبنى «هيئة الأرصاد» الجديد في جدة، بحضور رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي على مركز التحاليل والتوقعات وعلى جاهزية التقنيات الأرصادية الحديثة والرادرات، ومحطات الأرصاد والأقمار الاصطناعية، والمهام التي تقوم بها الإدارة في تقديم التوقعات والتحذيرات المرسلة للجهات المستفيدة والجمهور بحسب الخطط المعدة والمتفق عليها مع الجهات ذات العلاقة. يذكر أن عدد مبادرات «هيئة الأرصاد» ضمن «التحول الوطني» 17 مبادرة، تتمحور حول رفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد والترخيص البيئي والفحص البيئي الدوري لمراقبة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة، ومراقبة الصرف من المصدر، وكذلك إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر. كما تشمل السلامة الكيماوية، وإعادة تأهيل البؤر الملوثة، والتحول في خدمات الأرصاد وتنويع مصادر تمويل الهيئة، وكذلك التقويم البيئي الاستراتيجي لمبادرات القطاعات التنموية، إضافة إلى إنشاء برنامج وطني للمراقبة البيئية على المياه الجوفية والسطحية، والبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة، وإنشاء مركز للتغير المناخي، وحماية البيئة البحرية، وكذلك لتطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية وزيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد والاستشعار.