كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أن الأمانة تنفذ حالياً 341 مشروعاً تنموياً على مستوى الأمانة، نصيب حاضرة الدمام منها 228 مشروعاً، بكلفة إجمالية، بلغت 4.5 بليون ريال، مشيراً إلى اعتزامهم سحب أربعة مشاريع وصفها ب «الصغيرة»، من مقاولين، أخلوا في مواعيد التسليم.وتتضمن المشاريع الخدمية التي تنفذها الأمانة، معالجة التقاطعات، وتحسين المحاور الرئيسة في المدن، وتحسين المداخل ومشاريع تصريف المياه ودرء أخطار السيول، وإنارة الشوارع والأماكن العامة، والأرصفة والحدائق والميادين، والساحات البلدية والمشاريع الترفيهية في الواجهات البحرية، والمشاريع الكبرى التي تحتاجها المدن للتنمية المستدامة ومشاريع الصيانة للبنية التحتية. ووصف العتيبي، في تصريح صحافي، بعد جولة قام بها أمس، نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن مساعد، في مقر الأمانة، التعثر بأنه «مشروع ليس فيه أي تقدم»، مبيناً أن هناك «تأخيراً يحدث في المشاريع، لأسباب عدة، أهمها الموقع وإجراءات الترسية». وكشف أن الأمانة «قامت بسحب مشاريع عدة من المقاولين. فيما تعتزم سحب أربعة مشاريع صغيرة من مقاولين»، لافتاً إلى أن الأمانة لا تتخذ هذا الإجراء «إلا بعد استنفاد جميع المحاولات مع المقاول». وألمح إلى أن هناك «معوقات قد تعترض المقاولين، لعدم قدرتهم على التكيف، والحصول على الأيدي العاملة المدربة، والخبرة التي تحتاجها هذه المشاريع في الوقت الحاضر». وذكر أن «النظام لا يمنع من إسناد المشاريع إلى مقاولي الباطن. وتقوم الأمانة بمراقبة جميع مشاريعها، من خلال الإدارات المختصة التي تتولى الإشراف على جميع مراحل تنفيذ المشاريع»، مؤكداً أن الأمانة «لا تعترض على أن يقوم المقاول الرئيس بإسناد بعض الأعمال إلى آخر بالباطن، بشرط أن يقوم المقاول الرئيس بمراقبته في شكل دقيق». وبلغت نسبة المشاريع، التي تم الانتهاء منها على مستوى الأمانة، 40 في المئة، فيما بلغت نسبة المشاريع التي تم الانتهاء منها في حاضرة الدمام 70 في المئة»، لافتاً إلى أن مشاريع الحاضرة تمثل «النسبة الأكبر من مشاريع الأمانة». وقال: «إن المشاريع التي تم تنفيذها بلغت 162 مشروعاً، بنسبة 72 في المئة، بكلفة إجمالية بلغت 2.5 بليون ريال. فيما بلغ إجمالي المشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ 65 مشروعاً، وبنسبة 28 في المئة، بكلفة 1.8 بليون ريال، ونسبة الإنجاز فيها، بلغت 57 في المئة»، لافتاً إلى وجود «25 مشروعاً تم الانتهاء من ترسيتها، إضافة إلى ثمانية مشاريع لا تزال قيد الترسية». إلى ذلك، ثمن نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، الجهود التي تبذلها أمانة المنطقة، من خلال المشاريع الحالية والمستقبلية، مبدياً سعادته بما شاهده، وما استمع إليه من شرح مفصل عن أبرز إنجازات الأمانة. ووجه بتكثيف الجولات الميدانية، بهدف «التقليل من الخسائر، من خلال عمل زيارات مفاجئة للمنشآت الصحية، نظراً لما تحققه هذه الزيارات من نتائج إيجابية». وطالب جميع المقاولين ب «إنجاز مشاريع الأمانة في موعدها المقرر»، مبدياً رفضه التام «لأي قصور، أو تخاذل قد يحصل من قبلهم، وبخاصة إذا كانت المبررات غير مُقنعة». كما دعا المواطنين إلى «المشاركة في انتخابات المجالس البلدية، من خلال التسجيل في قيد الناخبين، وترشيح من يرونه مؤهلا لخدمة مدينتهم، بغض النظر عن المصالح الشخصية، أو أي اعتبارات أخرى».