وجه أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، سهام النقد «الحاد» لأعمال السفلتة والردم في الشوارع والطرقات، ملمحاً إلى أنها تفتقد إلى «المواصفات العالية والجودة». ووصف بعض ما يُنفذ ب «السيء، ولا يرقى إلى التطلع». وحمَّل المسؤولية إلى المقاولين. فيما حددت إدارة النقل والطرق في المنطقة، موعداً لإنجاز واحدة من مراحل الطريق الدائري، الذي شهد «تعثراً» خلال الفترة الماضية. وقال مندوبها إلى اجتماع لجنة تنسيق المشاريع: «إن الجزء الواصل إلى طريق الأمير محمد بن فهد، سيتم الانتهاء منه بعد نحو 160 يوماً». فيما طالب بقية أعضاء اللجنة، وزارة النقل بضرورة «تسريع إنجاز ما تبقى من أعمال طرق، داخل حاضرة الدمام وخارجها»، مشيرين إلى الزحام المروري الذي تشهده المنطقة بسبب هذه الأعمال، وكذلك معالجة المعوقات في التأخير. وأكد العتيبي في الاجتماع ال17 للجنة العليا لتنسيق مشاريع الخدمات في الشرقية، الذي عُقد أمس، بحضور أعضاء اللجنة، الذين يمثلون جهات حكومية وخاصة معنية، ، على أن «المنطقة تحظى بالكثير من المشاريع التي تستوجب علينا جميعاً الاهتمام فيها، ومتابعتها، وتذليل العقبات كافة التي تعترضها، بالتنسيق الدائم بين الجهات الخدمية كافة»، لافتاً إلى اهتمام أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز، في «متابعة هذه المشاريع، ودعمهما الدائم لها». وشدد على ضرورة «التأكيد على مقاولي الجهات الحكومية والخاصة، في متابعة أعمال سفلتة الشوارع والردم، بحيث تكون بمواصفات عالية، والأهم من ذلك الجودة في هذه الأعمال، فما يُنفذ في بعض الشوارع سيء، ولا يرقى إلى تطلعاتنا جميعاً»، مشيراً إلى أهمية وجود «مقاولين مؤهلين في أعمال السفلتة أو إعادة السفلتة، والردم يعملون بموجب مواصفات عالية. وليس كما هو حاصل حالياً من بعض المقاولين». وأكد على ضرورة «متابعة هؤلاء المقاولين، وإيجاد مستشارين لأعمالهم». واستعرض مدير إدارة تنسيق المشاريع في الأمانة المهندس شاكر نوح، خلال الاجتماع، المستجدات حول ما تم الاتفاق عليه في التطوير النموذجي لمخططي «1/243» في الدمام، و»2/294» في الخبر السكنيين. وأبان أنه تم «تنفيذ جزء كبير من الشبكة الكهربائية. وسيتم استكمال الجزء المتبقي بحسب تطور نسبة البناء. على أن يتم تمديد العبَّارات الخاصة بالكيابل لهذه التقاطعات، بالتنسيق مع مقاول الأمانة، لتفادي الحاجة لحفر الشوارع مستقبلاً». كما أشار إلى «توصيل شبكات المياه في مخطط «2/294» في الخبر. أما «1/243» فبلغت نسبة الانجاز فيه 95 في المئة. وتم ترسيته على إحدى الشركات المتخصصة. وستنفذ باقي أعمال السفلتة والإنارة فور الانتهاء من أعمال شبكات البنية التحتية». وأكد المشاركون في الاجتماع، على أهمية «الإسراع في إيصال التيار الكهربائي إلى محطات تصريف مياه الأمطار، بعد أن جُهزت للعمل»، وكذلك إيصال أعمال الإنارة إلى مخططات سكنية. كما تم الاتفاق على تحديد اجتماع أسبوعي بين الأمين ومدير شركة الكهرباء، لمتابعة إيصال التيار الكهربائي إلى المخططات السكنية ومحطات تصريف الأمطار والإنارة. وجرى استعراض المستجدات في نظام التراخيص الآلي، وإعادة الردم، ومتابعة موضوع المختبرات الخاصة في ضبط الجودة. وناقش الاجتماع، تطور أعمال الطريق الدائري، والمراحل المتبقية من المشروع. وكشف مندوب إدارة الطرق، أن المشروع سيتم الانتهاء منه في أواخر شهر ربيع الأول من العام المقبل، حتى طريق الأمير محمد بن فهد». وطالبت اللجنة بضرورة «تسريع وزارة النقل إنجاز ما تبقى من أعمال طرق داخل حاضرة الدمام وخارجها، نظراً للزحام المروري الذي تشهده المنطقة بسبب هذه الأعمال، وكذلك معالجة المعوقات في تأخير هذه المشاريع المهمة، التي تشرف عليها إدارة الطرق، والتي تسببت في تأخير الكثير من المشاريع». واستعرض أعضاء اللجنة، المخططات الخاصة في نزع الملكيات، وكذلك مخططات المسارات الخاصة في الطرق والتقاطعات التي يتم تصميمها، أو يتم إعادة تصميمها من قبل إدارة الطرق، مؤكدين على ضرورة «زيادة الإشراف والمتابعة لهذه المشاريع من قبل القائمين على إدارة الطرق. إضافة إلى متابعة أعمال طريق الملك فيصل الساحلي «المتعثر». وطالبوا ب «التشديد على مقاول المشروع، لتسريع إنجازه، وعدم التباطؤ في هذا المشروع ، الذي طالت مدة تنفيذه». إضافة إلى «عمل برنامج زمني لإنجاز مشروع الطريق الدائري والساحلي، وعرض أي عقبات على اللجنة العليا لتنسيق المشاريع، أولاً بأول». وعرضت المديرية العامة للمياه، أعمال شفط نقاط تجميع المياه في مدن حاضرة الدمام، وباقي المحافظات في الأحياء غير المخدومة بالصرف الصحي، مبينة أنه تم «فتح مظاريف الترسية للشفط صباح اليوم (أمس)، ويجري استكمال إجراءات ترسية هذه المشاريع». وأكد أمين الشرقية، في نهاية الاجتماع، على أعضاء اللجنة «متابعة المشاريع كافة في كل جهة، وعرضها على اللجنة بصفة دائمة، وتذليل العقبات التي تعترضها، والتشديد في متابعة المقاولين المنفذين للمشاريع»، مشدداً على ضرورة وجود «مستشارين متخصصين للأعمال والمشاريع الحيوية والتنموية في المنطقة». وأبدى استعداد الأمانة «للتعاون مع أي جهة، وفي أي وقت، تحقيقاً للمصلحة العامة». ورشة عمل لمنسوبي الأمانة عن الانتخابات ويوم الاقتراع