1 كانوا يخوفوننا ب (شرق أوسط جديد)، أصبحوا الآن هم يخافون من (عالم عربي جديد)! 2 المؤرخ الذي سيدوّن تاريخ العرب في الألفية الثالثة، في مجلدين، يجب أن يفرد مجلداً للعام 2011 .. والمجلد الآخر لبقية الأعوام. 3 يمكن وصف الأوضاع في سورية وليبيا، من خلال المثل الصيني: الوصول إلى نهاية مأسوية خير من تكرار المشهد المأسوي بلا نهاية. 4 الرؤساء الذين لا يصلون عبر صناديق الاقتراع ... قد يضعون شعوبهم في صناديق القمامة! 5 والرؤساء الذين يبطشون بشعوبهم بوحشية ودموية وهمجية، هم أنفسهم الذين وصلوا إلى «القمة» عبر ارتقائهم على صناديق «القمامة»! 6 التحالف الدولي ضد ليبيا كسر سيف العرب وسيكسر سيف الاسلام وبقية سيوف القذافي ... حتى وإن كنا عرباً أو مسلمين فلن ننتفض أو نحزن لكسر السيوف الخشبية المزيفة. 7 الأوضاع الدموية هناك تنبيء بأن «الربيع» العربي قد يمتد حتى يغشاه «الخريف»، لكنه سينتهي بإذن الله في «الربيع» المقبل. 8 لا ننسى أن الربيع الذي تنبت فيه الأوراق الجديدة ... لا يأتي مكتملاً إلا بعد خريف تتساقط فيه الأوراق القديمة. 9 وأخيراً سيتحقق شعار الحلم الوحدوي العربي: (من المحيط إلى الخليج) ... بعد ضم المغرب إلى مجلس التعاون الخليجي! 10 انشغلت الدول الأوروبية في سنوات مضت باستفتاءات شعبية حول قبول انضمام دول جديدة إلى الاتحاد الاوروبي. وانشغلنا نحن بكيفية تحويل الكسكس إلى أكلة خليجية! 11 تسونامي الربيع العربي، ومصر «الجديدة»، والمصالحة الفلسطينية، وثبوت موت بن لادن قبل وفاته!، وتحوّل مجلس التعاون الخليجي إلى مجلس التعاون العربي، وزخم إحياء ذكرى النكبة هذا العام، كل هذه الأحداث والتحولات هي مؤشرات إيجابية بأننا أمام مخاض لولادة عالم عربي جديد. * كاتب سعودي. [email protected] www.ziadaldrees.com