طالبت النيابة العامة السعودية أمس (الثلثاء) بتطبيق حد الحرابة على «توأمي داعش» اللذين نفّذا عملاً إرهابياً في شهر رمضان عام 1437ه ، بعدما أقدما على طعن كل من والدتهما (67 عاماً)، ووالدهما (73 عاماً)، وشقيقهما (22 عاماً)، بمنزلهم في حي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج منه مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة. وبدأت المحكمة الجزائية المتخصّصة أمس، النظر في أولى جلسات محاكمة التوأمين (خالد وصالح) قاتلي والدتهما، إذ وجه المدعي العام للنيابة العامة للمدعى عليهما، عدداً من التهم، أبرزها انتهاجهما المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير القيادة السعودية والعلماء ورجال الأمن وأفراد عائلتهما، إضافة إلى تكفيرهما والدتهما ووالدهما وشقيقهما واستباحة دمائهم. واتهم التوأمان باستدراجهما والدتهما وإمساكها وتوجيههما طعنات عدة لها ب «ساطور وسكين» حتى سقطت أرضاً وقام أحدهما بنحرها، وبالهجوم على والدهما وشقيقهما بضربهما ب «بساطور» على منطقتي الرأس واليد لقتلهما، كما اتهما بالسطو على سيارتين خلال فرارهما. ووفقاً للائحة الدعوى وجهت المحكمة للمتهم الأول انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن وكذلك تكفير أفراد عائلته، وتكفيره والدته واستباحة دمها باشتراكه مع أخيه المتهم الثاني، في قتل والدتهما عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع، إذ استدرجها إلى إحدى الغرف في المنزل وأمسكها المتهم الثاني بقوة من الخلف ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يُسمع صراخها وقام المتهم بطعنها طعنات عدة في أماكن متفرقة من جسدها حتى سقطت على الأرض، ثم قام أخوه المتهم الثاني بنحرها بعد التخطيط لذلك مسبقاً، وتجهيز أدوات جريمته البشعة بحجة كفرها واستباحة دمها. كما اتهم المدعي العام المتهم الأول بتكفيره لأخيه واستباحة دمه بالشروع مع أخيه المتهم الثاني في قتل أخيهما، إذ هجما على شقيقهما في وقت واحد ووجّها له ضربات عدة على رأسه ويديه بالسواطير بقصد قتله بعد التخطيط لذلك مسبقاً وتجهيز أدوات الجريمة بحجة كفره واستباحة دمه إلا أنه تمكّن من الهرب، وتكفيره والده واستباحة دمه بالشروع في قتله، إذ هجم عليه وفي يده الساطور وسدّد له ضربات عدة بالساطور على رأسه ويديه بقصد قتله، علاوة على السطو على سيارتيْن في الطريق العام مجاهرة بالاشتراك مع أخيه المتهم الثاني واستخدامها في الهروب بعد تنفيذ جريمتهما؛ إحداهما تابعة لشركة المراعي، والأخرى تابعة لأحد المواطنين. كما تم توجيه تهم للمتهم الثاني تتمثل في انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن وكذلك تكفير أفراد عائلته، وتكفيره والدته واستباحة دمها باشتراكه مع أخيه المتهم الأول في قتل والدتهما عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع، وذلك باستدراجها إلى إحدى الغرف في المنزل وقيامه بالإمساك بها بقوة من الخلف ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يُسمع صراخها بينما قام أخوه المتهم الأول بتسديد طعنات عدة لها في بطنها وصدرها وعنقها بسكين المطبخ حتى سقطت على الأرض ثم قام هو بنحرها في عنقها بالسكين الأخرى للإجهاز عليها بعد التخطيط لذلك مسبقاً وتجهيز أدوات جريمته البشعة بحجة كفرها واستباحة دمها. كما اتهمته النيابة بتكفيره لأخيه واستباحة دمه بالشروع مع أخيه المتهم الأول في قتل أخيهما بضربه ضربات متفرقة على جسده باستخدام (ساطور) بقصد قتله بعد التخطيط لذلك مسبقاً وتجهيز أدوات الجريمة بحجة كفره واستباحة دمه، والسطو على سيارتيْن في الطريق العام مجاهرة بالاشتراك مع أخيه المتهم الأول واستخدامها بالهروب بعد تنفيذ جريمتهما؛ إحداهما تابعة لشركة المراعي، والأخرى تابعة لأحد المواطنين. وطلبت النيابة العامة خلال الجلسة بإدانتهما بما أُسند إليهما، والحكم عليهما بحد الحرابة، فإن دُرِئ الحد عنهما يحكم عليهما بالقتل تعزيراً لخطورة ما أقدما عليه.