رصدت وزارة البيئة والمياه والزراعة سبعة تأثيرات سلبية جراء مزاولة الاحتطاب الجائر، الذي ينشط خلال فصل الشتاء من كل عام في مختلف مناطق المملكة. وأوضحت مصادر مطلعة ل«الحياة»، أن الوزارة استعانت بإمارات المناطق لتؤكد على كل الجهات المعنية بكل منطقة اتخاذ كل الإجراءات للحد من ظاهرة الاحتطاب، ومنع بيع الفحم المحلي والحطب في الأسواق المركزية والتجارية وعلى الطرقات ومحطات الوقود. كما رصدت الوزارة كميات كبيرة من الحطب المحلي تدخل إلى الأسواق وتباع بكميات كبيرة، ما يؤدي إلى استمرار الاحتطاب وقطع الأشجار، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة السلبية، لأن استمرارها يؤدي إلى القضاء على الغطاء النباتي، وبالتالي ستتصحر المنطقة، وتتفكك التربة، وتكثر العواصف الغبارية، والانجراف المائي، وفقدان مواقع التنزه، كما تفقد الكائنات الحية الأخرى، التي تعتمد على هذه الأشجار والشجيرات في تغذيتها وسكنها، ومن ثم انقراضها وحدوث خلل في المنظومة البيئية في المنطقة. وأشارت إلى قرار مجلس الوزراء القاضي بإعفاء الحطب والفحم المستورد من الرسوم الجمركية، داعية الجهات المعنية وهي وزارات الداخلية، والزراعة «سابقاً»، والشؤون البلدية والقروية، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، إلى إحكام الرقابة في جميع مناطق المملكة على مزاولة نشاط الاحتطاب في مراحله كافة، بما في ذلك النقل والبيع.