أعلن الاتحاد الجزائري، أن مباراة الجزائر والمغرب في الجولة الرابعة من تصفيات أمم أفريقيا 2012 ستقام في مدينة مراكش إلى أقصى الجنوب المغربي عند الساعة التاسعة ليلاً بالتوقيت العالمي. وكانت الجزائر كسبت مباراة الذهاب في أواخر آذار (مارس) الماضي بهدف من دون رد، رفعها إلى صدارة الترتيب بأربع نقاط مناصفة مع بقية منتخبات المجموعة وهي المغرب وأفريقيا الوسطى وتنزانيا. وتم التوافق على هذا التوقيت لتجنيب اللاعبين الحرارة المرتفعة التي تميز هذه المنطقة خلال هذا الفصل. من جهته، وجه المدرب الجزائري عبدالحق بن شيخة الدعوة ل22 لاعباً للمشاركة في المعسكر الإعدادي الذي سيبدأه «الخضر» في العشرين من الشهر الجاري بجنوب اسبانيا. ويوجد بين المدعوين ثلاثة لاعبين يتم اختيارهم للمرة الأولى على غرار إبراهيم دوخة حارس اتحاد الحراش، وهلال سوداني، هداف جمعية الشلف متصدر الدوري الجزائري، وإبراهيم فراج مدافع نادي بريست من دوري الدرجة الأولى الفرنسي. وفي سياق منفصل، تصاعدت في الجزائر اتهامات للاتحاد الجزائري بالتواطؤ ضد فريقي الشلفوسطيف، بعد التأكد من حصول اللاعب الكاميروني باباندا، محل النزاع مع الناديين الجزائريين، على وثيقة الخروج التي مكنته من العودة إلى بلاده مطلع الموسم للعب مع نادي قطن سبور. وكان وفاق سطيف رفع تحفظات ضد مشاركة اللاعب مع فريقه في لقاء الفريقين، الجمعة، لحساب دور الستة عشر لدوري ابطال أفريقيا، مبرزاً «عدم قانونية المشاركة طالما أن اللاعب» لا يزال مرتبطاً بعقد مع نادي جمعية الشلفالجزائري». وعلى رغم فوز سطيف بهدفين من دون رد، إلا أن ذلك لم يكن كافياً للتأهل بعد خسارته ذهاباً ب1/4. وأوضح رئيس نادي سطيف حسان حمار، أن نادي الشلف كان اعترض على خروج اللاعب بداعي ارتباطه مع النادي حتى تموز ( يوليو) 2011، مهدداً برفع القضية إلى الاتحاد الدولي إذا لم ينصف فريقه على حد تعبيره. ولا يستبعد المراقبون أن تفتح هذه القضية جبهة صراع جديدة بين رئيس الاتحاد محمد روراوة وناديي سطيفوالشلف لتضاف إلى قائمة نزاعاته مع رئيس نادي شبيبة القبائل محند شريف حناشي الرافض دوماً للمصالحة معه.