اعلنت الشرطة الكينية ان "11 شخصاً على الاقل قتلوا وأصيب آخرون في اشتباكات بين قبائل متناحرة في وجير، شمال شرقي البلاد". واندلعت الاشتباكات أمس الخميس عندما هاجم مسلحون قرية تسكنها قبيلة ديغوديا. وقالت وسائل اعلام كينية ان "ميليشيا من قبيلة غاري المنافسة نفذت الهجوم على ما يبدو". وقالت الناطقة باسم الشرطة صبورة مبوروكي: "جرى ابلاغنا ان المهاجمين أغاروا على القرية وفتحوا النار عشوائياً. وأحرقوا ايضاً منازل عدّة. يمكنني ان اؤكد سقوط 11 قتيلا و7 جرحى". واضافت: "بعض الضحايا ألقي بهم في خندق وأحرقوا حتى الموت". وقالت تقارير ان "الهجوم جاء انتقاماً لمقتل ثلاثة رجال بايدي قطاع طرق يعتقد انهم من قبيلة ديغوديا". وذكرت وسائل اعلام محلية ان "عدد القتلى بلغ 18". واكد مسؤولون تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة، وهي احدى اكثر المناطق فقراً في كينيا. وتقع هذه المنطقة على مقربة من الحدود مع الصومال الذي تمزقه الحرب وينتشر فيه السلاح.