هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين)، بعد مكاسب استمرت أسبوعين، إذ كانت الأسهم المرتبطة بالدورات الاقتصادية من بين أكبر الخاسرين، بينما استمر تركيز المستثمرين على نشاطات الاندماج. وارتفعت أسهم بعض الشركات المنافسة ل«كاريليون»، بعدما انهارت شركة الإنشاءات وخدمات الدعم التي تواجه صعوبات منذ فترة طويلة، إذ رفضت البنوك إقراضها أي أموال جديدة. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.2 في المئة، بينما استقر مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو من دون تغير يذكر. وكان سهم «ميتسو» الخاسر الأكبر على المؤشر الأوروبي بتراجعه 9.8 في المئة، بعدما سجلت شركة تصنيع معدات المناجم الفنلندية أرباحاً دون التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي. وهبط سهم «مترو» الألمانية لمتاجر التجزئة 3.8 في المئة بعد تحديث بيانات المبيعات، إذ شهدت نشاطاتها الروسية تباطؤا في المبيعات خلال الربع الذي حل فيه عيد الميلاد. لكن سهم «أزيموت» كان الرابح الأكبر بصعوده 12.7 في المئة، بعدما قالت الشركة الإيطالية لإدارة الأصول إنها ستضاعف توزيعات الأرباح مع تسجيلها تدفقات صافية قياسية. وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشران فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.1 في المئة لكل منهما، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني 0.3 في المئة عند الإغلاق.