قدمت شفروليه 500 كرسي عالي الجودة لأمهات الأطفال حديثي الولادة في مستشفى القاسمي – الشارقة، وذلك في إطار حملة شفروليه «كراسي الأطفال تنقذ حياتهم». وقد عزّزت هذه الخطوة نطاق الحملة في الإمارات فبلغت إمارة الشارقة بعدما كانت قد شملت دبي وأبو ظبي، حيث تبرّعت شفروليه بألف كرسي خاص بالأطفال إضافة إلى تدريب ممرضات الحضانة في مستشفيات رئيسة. وإضافة إلى توزيع 1500 كرسي ذات نوعية عالية من طراز Maxi-Cosi، شاركت شفروليه أختصاصيين من جمعيّة حماية الأطفال العالمية Safe Kids Worldwide إذ استقدمتهم من الولايات المتّحدة لتدريب 70 ممرّضة حضانة في مستشفى الرحبة في أبوظبي ومستشفى الوصل في دبي ومستشفى القاسمي في الشارقة. وشملت الدورات تزويد المشاركين معلومات شاملة عن أهميّة الدور الفعّال التي تلعبه كراسي السيارات المخصّصة للأطفال في الوقاية من الإصابات المميتة الناتجة من حوادث السير، وذلك كي يقوموا بدورهم بتوعية الأمّهات الجديدات وتثقيفهن. كما تسلّم الأهل كتيبّات تثقيفية من شفروليه حول كراسي الأطفال عالية الجودة والمخصصة للذين لا يتجاوز وزنهم 13 كيلوغراماً (أي لغاية عمر تسعة شهور). ويوصى باستخدام كراس أخرى مخصّصة للأطفال الأكبر عمراً، والتي صممت لتتلاءم مع حجمهم ووزنهم. ويدعم تبرّع شفروليه بكراسي الأطفال لمستشفى القاسمي «حملة كراسي السيارات» بعنوان «سلامة الطفل»، التي أطلقتها في الشارقة الشيخة جواهر القاسمي من خلال نادي سيدات الشارقة. وعملت شفروليه في شكل وثيق في حملة «كراسي الأطفال تنقذ حياتهم» مع هيئة الصحّة في دبي وهيئة الصحّة - أبوظبي. وأمل لؤي الشرفاء، مدير التسويق الإقليمي لشفروليه في جنرال موتورز عمليات الشرق الأوسط: «بأن تسهم شراكتنا مع «حملة كراسي السيارات» ومستشفى القاسمي وغيرها من مستشفيات الإمارات في نشر الوعي بأهمية سلامة الأطفال على الطرق. فالكراسي المخصصة للأطفال هي وسيلة فعّالة جداً لخفض نسبة الإصابات القاتلة الناجمة عن حوادث السير.» وزاد: «يأتي إطلاق هذا الحملة نتيجة لقلقنا البالغ من الارتفاع الخطر في عدد وفيات الأطفال في حوادث السير على طرق الدولة. ونحن نخطط للقيام بنشاطات التوعية والتثقيف على مدار العام لإبراز أهمية الكراسي المخصصة لسلامة أطفالنا». وتعّد حوادث السير المسبّب الأوّل لوفيّات الأطفال في الإمارات، حيث تصل هذه النسبة إلى 63 في المئة من إجمالي الوفيّات في هذه الفئة العمريّة. وتعدّ كراسي الأطفال المخصّصة للسيّارات أكثر الأساليب الوقائيّة الفعالة في تقليل نسبة الوفيّات لدى الأطفال خلال حوادث السير، فقد أظهرت الأبحاث نجاحها في خفض الوفيّات بين الأطفال بنسبة تصل إلى 71 في المئة. وقال الدكتور زياد النجار، كبير أختصاصيي التوعية بالصحة العامة في هيئة الصحة في دبي: «تعمل الهيئة جاهدة لتثقيف الأهالي وتشجيعهم للحرص على سلامة أطفالهم، وذلك ضمن إستراتيجية الهيئة للحدّ من إصابات الأطفال، ومنها تثقيف الأهالي بأهمية استخدام كراسي الأطفال». وأشار إلى أن «حملة شفروليه ودوراتها التدريبية لممرضي الحضانة في مستشفى الوصل لقيت أصداء إيجابية من الأهل ونجحت في إحداث تغيير ملموس في عاداتهم وتقديرهم لأهمية استخدام مقاعد الأطفال وحزام الأمان. ونأمل باستمرار هذا الوعي مستقبلاً».