أطلقت بلدية وسط الدمام التابعة لأمانة المنطقة الشرقية حملة لتقويم محطات الوقود الواقعة في نطاق البلدية، من ناحية مستوى النظافة العامة، وتوفير الأرصفة والمداخل والمخارج، ودورات المياه، وتحسين الواجهات وإزالة الملوثات. وأوضح رئيس البلدية المهندس عبدالله الشمري، أن «البلدية» خاطبت إدارات المحطات بالملاحظات المرصودة بحقها، فيما تجاوبت 14 محطة من مجموع 50 محطة، مشيراً إلى أن البلدية ستتابع تجاوب المحطات للاشتراطات التي حددتها وزارة الشؤون البلدية والقروية لإقامة محطات الوقود ومراكز الخدمة، مؤكداً أن الحملة مستمرة لحين معالجة كل الملاحظات التي جرى رصدها من مفتشي ومراقبي البلدية. وكانت أمانة المنطقة الشرقية بدأت في تنفيذ برنامج تحسين وتطوير محطات الوقود والذي يأتي سعيا منها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة والتي من ضمنها «تطوير مدينة آمنة وجميلة» بعد أن قامت البلدية بالعديد من الحملات على هذه المحطات، والتي من شأنها تحقيق تلك الأهداف في تحسين وتطوير محطات الوقود وجعلها ذات طابع مميز ومنسق. وشكلت «البلدية» لجنة فنية بمسمى «برنامج متابعة وتحسين محطات الوقود بمنطقة وسط الدمام»، ووضع خطة عمل معينة على الشوارع الرئيسة، والتي تستهدف تلك المحطات المخالفة للضوابط والشروط الفنية والمشوهة للمنظر العام ومحاولة تحسينها إلى الوضع الذي يليق بأهمية المنطقة، وذلك ضمن خطة عمل فريق مخصص لهذا الغرض، ولجنة مكونة من فرق عمل تعتمد خطتها على حصر نطاق البلدية وتقسيمه إلى مناطق عمل وحصر محطات الوقود المستهدفة ووضعها وفق الأوليات والمعايير الموضوعة لهذا الشأن، ثم تحديد خط السير والأولوية للمحطات، لتدوين الملاحظات والمخالفات وتوزيع خطاب المراجعة الأولية، وإرسال خطاب رسمي محدد بالمدة الزمنية مع النموذج المخصص ويكون مزودا بالصور والملاحظات المطلوب تحسينها، وفي حال عدم استجابة المالك للخطابات وإشعاره بإغلاق محطة الوقود فإنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه، على أن تنتهي خطة عمل اللجنة بالمتابعة من قبل البلدية وتدعيم المتابعة بالتقارير مع الصور، إضافة إلى التأكد من تعديل الملاحظات المذكورة بالتقرير.