قفز الدولار الأسترالي أكثر من 0.5 في المئة أمس في وقت يبحث المستثمرون احتمال استمرار التحركات الكبيرة للعملات هذا الأسبوع، حيث قفز الدولار وتراجع كل من اليورو والجنيه الإسترليني. وكانت التعاملات ضئيلة بسبب عطلة في عدد كبير من الأسواق الأوروبية. وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر هذا الأسبوع مع تزايد التكهنات بإجراءات قوية في شأن السياسة النقدية من جانب البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل. واستقرت العملة الموحدة فوق مستوى الدعم عند 1.3583 دولار، بينما حصل الدولار الأسترالي على دعم من بيانات لاستثمارات الشركات أظهرت أن خطط الإنفاق في 2014 - 2015، قفزت إلى 137 بليون دولار أسترالي (127.1 بليون دولار) من تقديرات سابقة بلغت 125 بليوناً، وهي البيانات التي غطت على انخفاض هذا الإنفاق في الربع الأول من السنة. وبحلول منتصف التعاملات الأوروبية ارتفع الدولار الأسترالي 0.65 في المئة إلى 0.9296 دولار، وصعد الإسترليني قليلاً إلى 1.6703 دولار، و0.2 في المئة أمام اليورو إلى 81.45 بنس، بينما تراجع مؤشر الدولار حوالى 0.2 في المئة إلى 80.435 بعدما سجل أول من أمس أعلى مستوى في شهرين عند 80.581. وواصل الذهب خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ليسجل مستوى منخفضاً جديداً في 16 أسبوعاً بعد تحسن الدولار وطلب ضعيف في السوق الحاضرة في الصين، المشتري الكبير للمعدن. وتراجع السعر الفوري للذهب إلى 1251.70 دولار للأونصة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ أوائل شباط (فبراير) الماضي، قبل أن يتعافى قليلاً، ويسجل 1253.41 دولار، بانخفاض 0.4 في المئة. وراوح الدولار عند أعلى مستوياته في شهرين أمام سلة عملات رئيسية، في حين عززت الأسهم الآسيوية مكاسب الفترة الأخيرة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى رفع كلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى، في حين ينال ارتفاع الأسهم من إغراء المعدن النفيس كأداة تحوط. وهبط سعر الفضة 0.8 في المئة إلى 18.86 دولار، بينما ارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 1450.5 دولار، واستقر البلاديوم عند 833.5 دولار للأونصة ليبقى قرب أعلى سعر في حوالى ثلاث سنوات سجله في الجلسة السابقة. وكان وزير المناجم الجديد في جنوب أفريقيا نجواكو راماتلودي أعلن أول من أمس أن أزمة الإضراب التي أصابت مناجم البلاتين بالشلل ل18 شهراً، ستشهد انفراجاً قريباً بعد خطوات من الجانبين لحل الخلاف حول الأجور.