يتوقع أن يستقطب معرض HVACR Expo Saudi، وهو أضخم حدث مخصص للتبريد والمناخ في الأماكن الداخلية في السعودية أكثر من 6000 زائر، وذلك خلال الفترة من ۱4 إلى ۱6 كانون الثاني (يناير) الجاري، والذي يقام بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، بعد نجاحه في الدورة السابقة، بمشاركة 80 شركة من مختلف أنحاء العالم، في مسعى للنفاذ إلى السوق السعودية المربحة، وفق مدير الحدث روني الحداد. وقال الحداد: «في ظل استهلاك أكثر من 70 في المئة من الكهرباء لتكييف الهواء والتبريد في السعودية، تشكّل كفاءة استهلاك الطاقة اليوم أولوية بالنسبة لمجال الإنشاءات ومجال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد، كما أنها ستحتل مركز الصدارة في الدورة المرتقبة من المعرض HVACR Expo Saudi»، مشيراً إلى أن الحدث سيضم الدورة الأولى من المنتدى الذي يحمل عنوان: «اجتماع كفاءة استهلاك الطاقة المشترك بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية»، بمبادرة من شبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لتقنيات الطاقة النظيفة، ومفوضية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الخبراء وصانعو القرار. بدوره، قال نائب المحافظ للمواصفات والمختبرات في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس عبدالله القحطاني، إن اجتماع كفاءة استهلاك الطاقة المشترك بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية سيعمل على تيسير سبل الحوار حول كفاءة استهلاك الطاقة لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي. من جهته، قال مدير شبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لتقنيات الطاقة النظيفة فرانك ووترز، إن اجتماع كفاءة استهلاك الطاقة المشترك بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية يمثل فرصة ممتازة للالتقاء بأصحاب المصلحة الرئيسين ومناقشة سبل التعاون بشأن قضايا كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد، وتتمثل رسالتنا في تعزيز شراكات الطاقة النظيفة بين كيانات الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وسيسّهل هذا الاجتماع الحوار الدائر حول كفاءة استهلاك الطاقة. وتقام على هامش القمة خلال الأيام الثلاثة للمعرض، 18 ورشة عمل تعليمية لترويج أفضل الممارسات والحلول المبتكرة لقطاعات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد في السعودية، وستمتد مواضيع ورش العمل من أحدث حلول تحسين الطاقة وتحسين جودة البيئة في الأماكن المغلقة إلى التقنيات المراعية للبيئة، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وتقنيات التبريد المبتكرة لظروف البيئة المحيطة، وستكون الجلسات معتمدة للتطوير المهني المستمر وحضورها مجاني لجميع الزوار. ومن المتوقع أن يلعب اجتماع كفاءة استهلاك الطاقة المشترك بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية دوراً أساسياً في المساعدة على الحفاظ على ثروة المملكة من موارد الطاقة وتعزيز الاقتصاد الوطني تكملة للبرنامج الوطني للكفاءة في استخدام الطاقة. وتعتمد السعودية اليوم على النفط السائل لتوليد 60% من الكهرباء، وتؤثر الزيادة في الطلب على الكهرباء، التي يعزّزها النمو السكاني وارتفاع مستويات المعيشة، على حجم الصادرات والإيرادات النفطية، وتعتبر حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد التي تحقق الكفاءة في استهلاك الطاقة عنصراً أساسياً لتحقيق النمو الوطني بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.