ساد غموض مصير السيدة سوزان ثابت، زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بعدما قرر رئيس جهاز الكسب غير المشروع المستشار عصام الجوهري حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي أجريت معها بتهمة «الفساد وتضخم الثروة»، لتكون أول امرأة توقف احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى مع أركان النظام السابق بتهم الفساد. إذ سبق أن أخلت السلطات القضائية سبيل هايدي راسخ وخديجة الجمال زوجتي علاء وجمال مبارك، المحبوسين في سجن طرة، وكذلك وزيرة القوى العاملة والهجرة السابقة عائشة عبدالهادي. وبعدما تقرر نقل سوزان مبارك إلى سجن القناطر المخصص للنساء، أُعلن أنها تعرضت لارتفاع في ضغط الدم عقب إعلان قرار حبسها وأنها شعرت بآلام في منطقة الصدر، وأجريت لها الفحوص اللازمة. وكُلف أطباء تابعون للقوات المسلحة وأطباء في مستشفى شرم الشيخ بمتابعة حالتها. وقال مصدر أمني إنه سيتم احتجاز قرينة الرئيس السابق في مستشفى شرم الشيخ الدولي لحين الوقوف على حالتها الصحية وإمكان نقلها إلى سجن القناطر نساء، ما يشير إلى إمكان قضائها فترة الحبس الاحتياطي في المستشفى أسوة بالرئيس السابق. وقال وزير الصحة الدكتور أشرف حاتم إن الحال الصحية للسيدة مبارك، بعد مرور 24 ساعة من وضعها تحت الملاحظة في غرفة العناية المركزة، «تحسنت وأصبحت حالتها مستقرة وهي تحت تصرف الشرطة حالياً».