رأي علي شيرازي، مندوب مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي في سلاح بحرية قوات «الحرس الثوري» أن وجود بوارج حربية أميركية في مياه الخليج «جزء من الحرب النفسية التي تمارسها الولاياتالمتحدة ضدنا»، مشدداً على أن إيران ستضطر الى إغلاق مضيق هرمز، حيث يمر القسم الأكبر من إمدادات النفط العالمية إذا تطلب الأمر ذلك، مقللاً بالتالي من أهمية الوجود العسكري الأميركي في الخليج. ونقلت وكالة «مهر» شبه الرسمية عن شيرازي قوله إن بلاده «تملك القدرة على إغلاق المضيق»، محذراً من ارتكاب الولاياتالمتحدة «حماقة» زيادة عدد البوارج الحربية الأميركية. وأضاف أن «القوة البحرية للحرس الثوري في أقصى حالات الاستعداد. وإذا أراد الأعداء تنفيذ أدنى تحرك ضد إيران فسيواجه برد صاعق». على صعيد آخر، أعدمت السلطات شنقاً سبعة رجال دينوا بتهمة الاتجار بالمخدرات وأربعة آخرين بتهمة الاغتصاب. ونفذت ثلاثة إعدامات لمدانين بالاغتصاب أمام جمهور في يزد، وللباقين في سجن بالمدينة ذاتها وسجون أخرى في كرمان (جنوب) وقزوين (غرب) وتونيكابون (شمال). ورفع ذلك إلى 124 عدد الذين أعدموا في إيران هذا العام، مع العلم ان 179 مداناً أعدموا العام الماضي، وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أسفت أخيراً ل «عدد الإعدامات المفزع في إيران هذا العام». الى ذلك، أفادت وكالة أنباء «فارس» بأن السلطات أرجأت تنفيذ عقوبة قصاص تقضي بتقطير سائل حارق في عيني مجيد موحدي الذي دين عام 2008 بإلقاء مادة حارقة على وجه أمينة بهرامي عام 2004، بسبب فضها الزواج منه. وتؤكد بهرامي الحاصلة على بكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والتي فقدت بصرها بعد الحادث وأصيبت بتشوهات في اليدين والعنق والوجه أنها لا تريد الانتقام، بل منع تكرار ما حدث لأي شخص آخر». وحضت منظمة العفو الدولية إيران على عدم تنفيذ الحكم، واعتبرت أن السلطات الإيرانية مسؤولة وفقاً للقانون الدولي بضمان عدم تنفيذه». وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: «بصرف النظر عن الجريمة المروعة التي أصابت أمينة بهرامي، فإن إفقاد البصر باستخدام سائل حارق عقوبة وحشية وغير إنسانية ترقى إلى درجة التعذيب».