في اليوم الذي كان نايل ينتظر ظهور نتائج الاختبارات، حيث حاول بقدر ما يستطيع أن تكون إجاباته على الأسئلة بشكل جيد، تدخل زهرة البيت وبيدها شهادة النجاح وهدية من المدرسة وتردد: «أنا نجحت»، أحس نايل بالحزن قليلاً لأن نتيجة النجاح لم تظهر، وحاول أن يرى لعبة زهرة، لكن شعوره بالحزن منعه. وفي اليوم التالي دخل نايل أول الطلاب إلى المدرسة وذهب إلى المعلم، وإذا به يهنئه ولكنه ينصحه بتحسين علاماته في الفصل الثاني حتى لا يتعرض لتعثر في دراسته ويرسب، أحس كثيراً بالحزن والتوتر، وتأخر عن الذهاب للمنزل، ظل واقفاً ساعات طويلة في الخارج، وعندما دخل المنزل هنأته زهرة ولكنه لم يجب عليها، ذهب إلى غرفته وأغلق الباب، وقفت أمام الباب، اتكأت عليه ورددت له: «سنلعب سوياً بلعبتي، وسأساعدك في تخطي بعض العقبات في الدراسة، ولن يغضب أبي ولا أمي، سيتفهمان ذلك، إذا كنت مخفقاً في دراستك لا تقلق»، وأحس بطمأنينة، وخرج للقاء والديه اللذين تفهما عدم تفوقه ووعداه بدعمه في الفصل الثاني.