قدم رئيس شركة بوينغ في السعودية المهندس أحمد جزار دعماً مادياً خصص لبرامج تطوير المرأة وبرامج التدريب والتأهيل المهني لجمعية مودة الخيرية. وقدم جزار الدعم إلى المديرة التنفيذية للجمعية خلود التميمي، لدى استقباله لها في الرياض أخيراً. وأثناء اللقاء استمع الرئيس التنفيذي لبوينغ إلى عرض تفصيلي عن الجمعية وعن المبادرات التي قامت بها وما حققته في تقديم الدعم لهذه الفئة من النساء، وتحسين المستوى المعيشي لهن، إضافة إلى العناية بشؤون المرأة، ودرس الظواهر المتعلقة بها، والعمل على رفع مستواها اجتماعياً واقتصادياً في المنطقة. وقال جزار: «يأتي هذا الدعم في إطار التزام شركة بوينغ بالمسؤولية المجتمعية الواجب تأديتها في تنمية مجتمعنا السعودي في شتى المجالات ومختلف القطاعات، ولا سيما في تعزيز دور نساء المجتمع وتمكينهن من المساهمة في بناء هذا الوطن ودوام العطاء فيه». وأضاف: «تعمل بوينغ جاهدة على دعم برامج المسؤولية الاجتماعية في مختلف دول العالم منذ تأسيسها عام 1916، وهي تتمثل بالمبادرات الهادفة التي يقوم بها موظفو الشركة على صعيد العمل والمجتمع، إضافة إلى عقد شراكات فاعلة لتنفيذ مبادرات نوعية مبتكرة». وتعتبر «بوينغ» من الشركات النشطة على صعيد مبادرات المسؤولية الاجتماعية في المملكة، إذ تقدم الدعم للعديد من المؤسسات غير الربحية مع التركيز على مجالات متنوعة بما فيها التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الإنسانية. ودعمت الشركة جهات محلية غير ربحية عدة، لتوفير شتى الخدمات الضرورية لبرامج المسؤولية الاجتماعية. من جهتها، صرحت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز بأن «مودّة» جمعية أسرية تعمل على تعزيز الاستقرار الأسري وتهدف إلى الحد من نسب الطلاق المرتفعة ومعالجة آثاره السلبية على الأسرة، من خلال برامج تنموية متعددة للدعم الاجتماعي والاقتصادي كمشروع صندوق عون لتمكين المرأة المطلقة ومن في حكمها وأبنائها، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز قدرات المطلقات ومن في حكمهن وأبنائهن سعياً لإدماجهن في عجلة التنمية المستدامة وصقل قدراتهن ومهاراتهن مع تقديم جميع أشكال الدعم من تدريب وتوظيف وبدائل تمويلية ميسرة لتمكينهن من الحصول على فرص عمل أو إنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهن تحقق لهن الاكتفاء الذاتي وتنقلهن من الحاجة والاعتماد إلى الاستقلالية والإنتاج، وبلغ عدد أفراد المستفيدات وأسرهن حتى الآن حوالى 3800 فرد. كما وجهت باسمها واسم منسوبات الجمعية الشكر والامتنان لشركة بوينغ متمثلة برئيسها على هذه المبادرة الاجتماعية والاهتمام بنشر ثقافة العمل، ما ينعكس إيجابياً على تعزيز قدرات المستفيدات بما يسهم في توفير الحياة الكريمة لهن ولأسرهن.